يعيش المودعون منذ ثلاث سنوات معاناة مع المصارف اللبنانية بسيناريو وإخراج من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي احتجز أموال المودعين جراء سياسات نقدية أقل ما يقال فيها أنها "خاطئة"، ومارس سياسة "القطارة" لسد الودائع عبر تعاميم غير عادلة.

ما سبق دفع ببعض المودعين الى اتباع تصرفات وصفها البعض بـ"المتهورة" و"غير الحكيمة" والبعض الآخر برّرها "انطلاقًا من أنها محاولة من "مغلوب على أمره ومسلوب" عسى ولعلّ تنجح في استرداد الودائع بالقوة".

وجديد تلك التصرفات إطلاق المودع اللبناني "محمد ق." النار من مُسدّس حربي على باب فرع بنك لبنان والمهجر - صيدا الكائن في محلّة الأوتوستراد الشرقي.

وعُلم أن المودع لم ينجح بالاستفادة من خدمات منصة "صيرفة" فذهب إلى سيارته وأحضر سلاحه، وطلب الدخول إلى المصرف، وعندما لم يتمكن من ذلك أطلق النار.

ولاحقًا أوقفت دورية من مخابرات الجيش المودع الذي تبين أنه عسكري في الجيش، بعدما حاول اقتحام المصرف في صيدا بقوة السلاح.

وكانت إحدى كاميرات الهواتف وثقت عملية قيامه بإطلاق النار عند مدخل المصرف بالفيديو.

وفي النبطية، اقتحم ظهر اليوم مودع من آل العبد الله البنك اللبناني الفرنسي في النبطية مزودًا بمسدس حربي للمطالبة بخمسين الف دولار كجزء من وديعته، وذلك لعلاج ولديه المصابين بداء السكري.

كما عمد المودع الى احتجاز الموظفين داخل البنك.