اختُتمت اجتماعات "منتدى النقب" التي استمرت يومين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي يوم أمس الثلاثاء، وعقب ذلك دعت الولايات المتحدة  الأردنيين والفلسطينيين للانضمام إلى المنتدى وأكدت سعيها اتخاذ خطوات واضحة وملموسة وعملية لتعزيز ما يسمى بـ"التكامل" في المنطقة.

وحث مستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت في بيان له الأردنيين والفلسطينيين على الانضمام إلى منتدى النقب الذي تأسس في آذار/مارس الماضي خلال الاجتماع الافتتاحي لوزراء الخارجية جنوب الأراضي المحتلة.

وقال شوليت "إن الولايات المتحدة ترحب أيضا بانضمام الدول الأخرى إلى المنتدى".

ووفقًا لموقع "إسرائيل نيوز 24" الإسرائيلي، يضم المنتدى حاليًا الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر والدول الموقعة على اتفاقيات "ابراهام" (الإمارات والبحرين والمغرب).

وعلى الرغم من أن الأردن وقع معاهدة "سلام" مع الكيان الصهيوني عام 1994، إلا أن عمان أكدت عدم المشاركة في المنتدى من دون تمثيل فلسطيني، في حين رفضت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية الانضمام إلى مجموعة وزراء الخارجية.

لقاء أبو ظبي جمع لأول مرة مجموعات العمل التي تم تأسيسها في قمة "النقب الأولى" شخصيًا، ودرست هذه المجموعات مشاريع متعددة في مجالات الصحة والأمن الإقليمي والتعليم والتسامح والأمن المائي والغذائي والسياحة والطاقة.