اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لليوم الثالث على التوالي.. إضراب روابط التعليم الأساسي مستمر: شبعنا وعودًا 

منوعات

اكتشاف جديد في الدماغ يعمل كـ"منصة مراقبة"
منوعات

اكتشاف جديد في الدماغ يعمل كـ"منصة مراقبة"

الدماغ هو العضو الأكثر تعقيدًا وغموضًا في جسم الإنسان
3167

يعتبر الدماغ العضو الأكثر تعقيدًا وغموضًا في جسم الإنسان. وبمساعدة العلماء أتاح التقدم في مجال التصوير العصبي مؤخرًا دراسة الدماغ الحي بمستوى من التفاصيل لم يكن من الممكن الوصول إليه سابقًا، وحل جزء صغير من ألغازه.

الاكتشاف الأخير، الموصوف في مجلة Science العلمية، هو مكون غير معروف سابقًا في تشريح الدماغ يعمل كحاجز وقائي ومنصة تراقب من خلالها الخلايا المناعية الدماغ بحثًا عن العدوى والالتهابات.

غيرت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة روتشستر وجامعة كوبنهاغن فهم الآليات الأساسية للدماغ البشري ووجدت نتائج مهمة في مجال علم الأعصاب.

الهيكل التشريحي الذي تم اكتشافه هو في الواقع طبقة من الأنسجة تسمى الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتية، وفقًا للباحثين، فإنه يلعب دورًا مهمًا في إزالة مخلفات الدماغ والجهاز المناعي، كما أنه يعمل كحاجز وقائي، فضلاً عن احتوائه على خلايا مناعية.

وقال الباحثون: "اكتشاف بنية تشريحية جديدة تفصل وتساعد على التحكم في تدفق السائل الدماغي النخاعي (CSF) داخل وحول الدماغ يوفر لنا الآن تقديرًا أكبر للدور المعقد الذي يلعبه السائل النخاعي ليس فقط في نقل وإزالة النفايات من الدماغ، ولكن أيضًا في دعم دفاعاته المناعية".

تم تمييز الغشاء لأول مرة في الفئران، ولكن تمت ملاحظته منذ ذلك الحين في أدمغة الإنسان البالغ. لا يتجاوز سمكه بضع خلايا وهو واحد من أربعة أغشية من هذا القبيل بين الجمجمة والدماغ. والثلاثة الأخرى هي الأم الجافية (Duramater)، والأم العنكبوتية (Arachnoid Mate) والأم الحنون (Pia mater)– تشكل معًا الطبقة السحائية.

والإضافة الأخيرة المكتشفة تقسم المساحة الموجودة أسفل الطبقة العنكبوتية، الفضاء تحت العنكبوتي، والتي تحتوي على السائل النخاعي، إلى جزأين. وبذلك، تنضم إلى الأغشية السحائية الأخرى في إنشاء حاجز بين الدماغ وبقية الجسم.

يبدو أن طبقة SLYM المكتشفة في الدراسة، على وجه التحديد، تفصل السائل الدماغي النخاعي الطازج "النظيف" عن السائل "المتسخ" الذي يحتوي على مواد النفايات الخلوية. من المحتمل أن تكون مشاركة أيضًا في الجهاز الغليمفاوي- وهو شبكة مسؤولة عن إزالة النفايات في الدماغ.

تشير هذه الملاحظات وغيرها إلى أن أمراضًا متنوعة مثل التصلب المتعدد والتهابات الجهاز العصبي المركزي ومرض الزهايمر قد تكون ناجمة أو تتفاقم نتيجة اختلال وظيفي في SLYM.

الكلمات المفتاحية
مشاركة