الألغام والقنابل العنقودية التي زرعتها قوى تحالف العدوان الأميركي -السعودي - الإماراتي في المناطق اليمنية الحرة لا تزال تفتك بحياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء منهم، في ظل صمت مطبق من المنظمات الدولية والحقوقية.

وفي السياق،  استشهد ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة هم امرأة وطفلتاها، وأُصيب زوجها بجروح، اليوم الأربعاء، في محافظة الحديدة جراء انفجار لغم من مخلفات قوى العدوان.

وأوضح المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في اليمن في بيان صادر عنه، أن السيدة "فاطمة حافظ دبيش" البالغة من العمر 45 عامًا استشهدت مع طفلتيها "لطيفة محرم عبد الله" (11 عامًا)، و"إحسان محرم عبد الله" (13 عامًا)، فيما أصيب زوجها " محرم عبد الله صغير مخمصة" بجروح بالغة، إثر انفجار لُغم من مخلفات العدوان في قرية المكيمنية بالدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة.

وأشار مركز التعامل مع الألغام في بيانه، إلى أنه تم نقل جثث الشهيدات الثلاث، وإسعاف رب الأسرة، إلى مستشفى الثورة بالمحافظة.

وأدان المركز استمرار تحالف العدوان في احتجاز أجهزة الكشف عن الألغام، إمعانًا في جرائمه، في ظل الصمت الأممي المطبق.

وكان استشهد طفلان وأصيب طفل آخر، يوم أمس، بانفجار لغم من مخلفات العدوان في منطقة عيال محمد بمديرية نهم بمحافظة صنعاء.

تجدر الإشارة إلى أن استمرار تحالف العدوان منع دخول الأجهزة الكاشفة للألغام، يمثل عرقلة للأعمال الإنسانية، وتعمدًا لإلحاق الضرر بأكبر عدد من اليمنيين.

الكلمات المفتاحية