اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حفل "الملائكة" مع الإمام الخامنئي يتصدر اهتمامات الصحف الإيرانية

لبنان

قاووق: لا نراهن على الخارج لانتخاب رئيس للجمهورية بل على الحوار والتوافق اللبناني
لبنان

قاووق: لا نراهن على الخارج لانتخاب رئيس للجمهورية بل على الحوار والتوافق اللبناني

قاووق: لبنان لن يكون في ركب عرب التطبيع، فعروبتنا هي عروبة أصيلة، وتمثلها فلسطين، ويمثلها الشهيد خيري علقم، أما عروبة التطبيع، فلا تشرفنا، ولسنا منها بشيء
2232

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أن حزب الله حريص على أن يبادر إلى كل ما من شأنه تخفيف معاناة اللبنانيين، وهو يبذل كل الجهود لأجل تسريع انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه يشكل منطلقاً طبيعياً لإنقاذ البلد ووقف الانهيار.

وخلال الأمسية القرآنية التي أقامها حزب الله في بلدة شقراء الجنوبية لمناسبة ولادة الإمام علي (ع)، شدد الشيخ قاووق على أننا لا نراهن على الخارج لانتخاب رئيس للجمهورية، وإنما نراهن على الحل الأقرب والأضمن وهو الحوار والتوافق اللبناني.

وقال الشيخ قاووق "لبنان لا يتحمل إملاءات خارجية لا رئاسية ولا غيرها، ومعادلة صيف عام 1982 التي انتجت رئيسا ورئيسين قد تغيّرت، والمعادلة اليوم لا تسمح بإملاء وفرض رئيس للجمهورية من دول إقليمية أو دولية، معتبراً أن الحل الوحيد المتاح هو الإسراع ببدء الحوار للوصول إلى توافق لبناني- لبناني، ولا بديل عن التوافق لا اليوم ولا غداً ولا بعد غد".

وأضاف الشيخ قاووق "أما الذين يواصلون الصراخ وبأصوات مرتفعة ويرفعون شعارات أكبر من أحجامهم، فهؤلاء يعبّرون عن يأسهم وإحباطهم وخيبتهم، وهم أعجز من أن يغيّروا المعادلات التي انتجتها انتصارات المقاومة، ومن أن يغيّروا من هوية وتركيبة لبنان".

كما أكد الشيخ قاووق أن لبنان لن يكون في ركب عرب التطبيع، فعروبتنا هي عروبة أصيلة، وتمثلها فلسطين، ويمثلها الشهيد خيري علقم، أما عروبة التطبيع، فلا تشرفنا، ولسنا منها بشيء، ولن يأتي اليوم الذي يكون فيه لبنان جزءاً من هذه العروبة المزيفة، ومن ارتضى أن يكون في خندق واحد مع نتنياهو، فهو الذي يخسر شرفاً، ويرتكب خيانة للقدس وفلسطين وكل الأمة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة