اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السفير اللبناني في تركيا: لا يمكننا إعطاء معلومات عن ضحايا لبنانيين حتى نتبلّغ رسميًا

تحقيقات ومقابلات

السفارة اللبنانية في سوريا: لا معلومات حتى اللحظة عن ضحايا لبنانيين جراء الزلزال
تحقيقات ومقابلات

السفارة اللبنانية في سوريا: لا معلومات حتى اللحظة عن ضحايا لبنانيين جراء الزلزال

أعمال الإغاثة والإنقاذ مستمرة ببطء جراء العقوبات والحصار
2303

زكريا حجازي

في الوقت الذي تتضارب فيه المعلومات حول ضحايا لبنانيين محتملين في زلزال سوريا وتركيا المدمّر، أكدت مسؤولة الإعلام بالسفارة اللبنانية في سوريا منال عين ملك أنه حتى الآن لا معلومات عن ضحايا لبنانيين محتملين في سوريا جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب أمس الأول المنطقة الحدودية السورية - التركية وأودى بحياة عدد كبير من السوريين والأتراك.

وفي حديث لموقع العهد "الإخباري" قالت عين ملك: "لم نتبلغ حتى الآن عن وجود ضحايا أو مفقودين لبنانيين جراء الزلزال، لكن تبلغنا باحتمال أن يكون هناك مفقودون لبنانيون، مؤكدة أنه ليست هناك أسماء لضحايا أو مفقودين".

وأشارت عين ملك إلى أن أعمال الإغاثة والإنقاذ مستمرة في المناطق التي ضربها الزلزال لكن إجمالًا فإنّ أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض تجري ببطء بسبب الطقس ونقص أو قلة المعدات والآليات الثقيلة".

وأضافت: "الحمد لله حتى الآن يتم إنقاذ ناجين من تحت الركام، ونحن على أتم الاستعداد وبانتظار أي جديد حول معلومات مؤكدة عن لبنانيين أو ضحايا أو مفقودين محتملين".

وردًا على سؤال، أفادت عين ملك أن "السفارة اللبنانية في سوريا شاركت بحملة للسفارات لجمع التبرعات من أجل مساعدة المنكوبين جراء الزلزال".

وأوضحت أن هناك نقصًا كبيرًا في المواد والمعدات الطبية والأدوية جراء العقوبات والحصار الظالم المفروض على سوريا، وخاصة المعدات والأدوية الضرورية لمعالجة جرحى الزلزال فضلًا عن النقص في الآليات والحفارات المستخدمة في عمليات رفع الأنقاض والإنقاذ.

وفي سياق متصل، أكدت عين ملك أن السفارة اللبنانية في سوريا لم تتلق أي اتصال من لبنانيين منكوبين بحاجة لمساعدة، مشيرة إلى جهوزية السفارة لتلبية أي طلب إغاثة أو مساعدة.

وتابعت عين ملك: "فرق الإنقاذ تعمل بكل جهد لإنقاذ ناجين أو محاصرين تحت الركام. وبطبيعة الحال السفارة اللبنانية سيكون لها دور في التعاطي مع أي جديد بخصوص اللبنانيين وستكون على تواصل مع الجهات المعنية والعائلات في حال العثور على أشخاص لبنانيين تحت الركام".

للإطلاع على أحوال اللبنانيين في تركيا اضغط هنا

مشاركة