تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي وما يصاحبها من فعاليات ستمتدّ الى 10 نيسان/أبريل الجاري، بمشاركة وفود تمثل نحو 160 دولة، بينها 80 من رؤساء البرلمانات، و40 نائب رئيس، وأكثر من 800 عضو برلماني.

وتنعقد اجتماعات هذا العام تحت عنوان "البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون".

وأمس، وصل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى الدوحة للمشاركة في اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، بمرافقة النواب: ميشال موسى، هاغوب بقرادونيان ورولا الطبش.

وعصر أمس، شارك الرئيس بري والوفد المرافق، في اعمال اجتماع المجموعة البرلمانية العربية تمهيدًا للمؤتمر.

وجرت مناقشة العمل من اجل توفير الدعم للمقترح العربي المقدم كبند طارىء للمؤتمر والذي قدمته الكويت لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ورفض الاعتراف بضم الجولان لاسرائيل. مع الاشارة الى تقديم المغرب اقتراحا مماثلا يرمي الى ضمان آلية لحماية دولية للشعب الفلسطيني.

وكانت كلمة للرئيس بري أكد فيها "توحيد المقترحات العربية في اقتراح واحد والتركيز على حماية الشعب الفلسطيني وعلى الجولان، والاتفاق على صياغة موحدة لدعم الموقف العربي في المؤتمر".

وبعد مداخلات لعدد من رؤساء وممثلي المجالس، أقرّ المجتمعون توحيد الاقتراحين الكويتي والمغربي والاقتراحين التركي والاندونيسي في اقتراح واحد ينصّ على "حماية الشعب الفلسطيني ورفض الاعتراف بسيادة العدو على الجولان السوري المحتل، وتعزيز التعايش المشترك بين الشعوب والاديان في العالم".

بدوره، رأى رئیس مجلس الشورى الإسلامي علي لاریجاني أن مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في قطر یعتبر فرصة مهمة للتعاون الدولي والثنائي الشامل.

وقبل مغادرته إلي قطر لحضور القمة البرلمانیة، قال لاريجاني إن العدید من رؤساء البرلمانات والوفود البرلمانیة تشارك في أعمال الاجتماع وهو أشبه باجتماعات الجمعیة العامة للأمم المتحدة، موضحًا أن هذا الاجتماع یحظى بالأهمیة بالنسبة لایران نظرًا لانعقاده في دولة قطر البلد الصدیق والجار لنا".

يشار الى أن  الإمارات والسعودية ومصر والبحرين أعلنت عدم مشاركتها في أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، كونها تُعقد في قطر.