أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين أنّ "خيارنا الأوحد هو أن يكون لدينا رئيس للجمهورية قادر على إيجاد الحلول لإخراج لبنان من أزماته المالية والاقتصادية"، مشددًا على ضرورة "أن نستعجل انتخاب الرئيس لأنه المدخل إلى كل الإصلاحات التي يمكن أن نقوم بها، وهذا يقتضي أن يتعاون الجميع من دون أن يفرض أحد شروطه على الآخرين".

وخلال لقاء حواري أقامته وحدة النقابات والعمال في حزب الله بمنطقة جبل عامل الأولى في بلدة سلعا الجنوبية لمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، قال عز الدين: "لا نريد إقصاء أي أحد، ولا نقبل بأن يقصينا أحد على الإطلاق، وبالتالي إذا توافقنا في ما بيننا، فإن الخارج يساعد على هذا التوافق، وأما إذا اتفق الخارج، فهذا لا يعني أنه يستطيع أن يفرض على اللبنانيين رئيسًا للجمهورية لأنّ الذين ينتخبون الرئيس، هم أعضاء مجلس النواب اللبناني المنتخبون من الشعب اللبناني".

وأشار إلى "ضرورة أن يتنازل بعض الذين يصرون على الرهانات الخارجية عن رهاناتهم وعن سقوفهم التي يحاولون أن يفرضوها لأنهم لن يتمكنوا من الوصول إليها كون لبنان لجميع اللبنانيين".

بدوره، لفت مسؤول قسم النقابات والعمال في الحزب وسام طفلا في كلمة له إلى "أهمية العمل النقابي في زمن الحصار الاقتصادي المفروض من أميركا على لبنان، ووقوفنا إلى جانب أهلنا ومجتمعنا"، مؤكدًا "الدور الفعال والمحوري للإمام الخميني وتأثيره على كل حركات التحرر والمقاومة في لبنان والمنطقة وعلى المستضعفين في العالم".