أفادت وكالة "كيودو" أن "وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا أعلن عن خطط بلاده لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة الأميركية لشراء كميات كبيرة من صواريخ "توماهوك"".

ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع قوله "إن شراء الصواريخ سيتم من خلال نظام "المساعدة العسكرية الأجنبية" الذي يستخدم عادة في توريد المعدات الدفاعية الأميركية الصنع".

وأشارت الوكالة إلى أنّ "اليابان وفق مصادرها الخاصة تخطّط لشراء نحو 500 صاروخ من طراز "توماهوك" في عام 2023 المالي".

وتأمل السلطات أن يتم توقيع العقد في وقت مبكر من السنة المالية 2023، والتي تبدأ في 1 نيسان/أبريل المقبل.

وتأتي مساعي اليابان لامتلاك الصواريخ الأميركية المتطورة ضمن جهودها لتعزيز سياستها الأمنية طويلة المدى، وفق الوكالة.

ويصل مدى صاروخ "توماهوك" الذي يتم إطلاقه من البحر إلى 2500 كيلومتر، ويمكنه التحليق على ارتفاع منخفض نسبيًا عن الأرض.
 
موسكو تحذّر اليابان

ويأتي ذلك غداة تحذير نائب وزير الخارجية الروسية أندريه رودينكو الذي قال أمس الاثنين "إن موسكو تتابع عن كثب تطور الإمكانات العسكرية لليابان".

وأضاف رودينكو أنه "في حالة وجود أي تهديدات لمناطق الشرق الأقصى، بما في ذلك نشر صواريخ تفوق سرعة الصوت على الجزر الحدودية اليابانية، فإن موسكو سترد على الفور وفقًا لعقيدة الدفاع الروسية".

وأشار رودينكو إلى أن "موسكو قامت مرارًا بتقديم احتجاجات شديدة في هذا الصدد للجانب الياباني عبر القنوات الدبلوماسية".

يشار الى أنّ الحكومة اليابانية صادقت في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي على استراتيجية جديدة للدفاع الوطني تعد وثيقة أساسية لسياسة الدفاع، وعلى وجه الخصوص تقضي هذه الاستراتيجية بحق البلاد في تنفيذ ضربات مضادة على أهداف واقعة في أراضي العدو المحتملة، كما تنص الوثيقة على مضاعفة النفقات "الدفاعية" للبلاد وزيادتها إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027.