أثار مشروع سعودي جديد في مدينة الرياض جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مبنى "المكعب" الذي قيل إنه يشبه "الكعبة الشريفة" إلى حد كبير.

المشروع يأتي في سياق ما اعلن عنه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لإطلاق شركة تطوير المربع الجديد الهادفة لتطوير أكبر "داون تاون" في الرياض.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن المشروع سيدعم الناتج المحلي غير النفطي بما يصل إلى 180 مليار ريال (48 مليار دولار)، واستحداث 334 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مضيفة أن "إطلاق الشركة يأتي تماشيًا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الهادفة إلى إطلاق إمكانيات القطاعات الواعدة، وتمكين القطاع الخاص وزيادة حجم المحتوى المحلي، والإسهام في تطوير المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية المحلية، وتنويع مصادر دخل الاقتصاد المحلي"، على حدّ قولها.

ومن المتوقع انتهاء المشروع بحلول 2030، ويضم متحفًا وجامعة متخصصة في التقنية والتصميم ومسرحًا متكاملًا متعدد الاستخدامات وأكثر من 80 منطقة للعروض الحية والترفيهية.

ويقام المشروع على مساحة تتجاوز الـ19 كم2، ومساحة طابقية تصل إلى أكثر من 25 مليون متر مربع، وطاقة استيعابية لمئات الآلاف من السكان، حيث سيوفر المشروع 104 آلاف وحدة سكنية و9 آلاف وحدة ضيافة.

وما أن تم الإعلان عن المشروع حتى تدفقت تغريدات غاضبة من تشابه تصميم المشروع لشكل "الكعبةالشريفة"، وقال مغردون غاضبون إن ابن سلمان "يسعى لبناء كعبة جديدة".

واستنكر مغردون أن يكون تصميم المشروع على هيئة المكعب بالذات دون غيره من التصميمات. وقارن الصحافي تركي الشلهوب بين المبنى الذي أقامه أبرهة الحبشي منذ قرون ومكعب ابن سلمان، على حد تعبيره.
 

الكلمات المفتاحية