قتل مستوطنان صهيونيان، اليوم الاحد، في عملية إطلاق نار وسط بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وعقب العملية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات من الجنود والآليات العسكرية لتطويق المكان، وأغلقت حواجز المدينة كافة، وبدأت تبحث عن المنفذ الذي انسحب بسلام.

وبحسب وسائل إعلام العدو الإسرائيلي فإن التحقيقات الأولية أظهرت أن 20 طلقة على الأقل استهدفت المستوطنين وهما من مستوطنة "براخا" المقامة على جبل جرزيم جنوبي نابلس.

وأشارت التحقيقات إلى أن مركبة فلسطينية صدمت مركبة المستوطنيْن، قبل أن يخرج منها شاب فلسطيني يحمل سلاح سلاح "M-16"، ويُمطرهما بالرصاص وينسحب من المكان.

من جهته، وصف رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، العملية بالحدث الصعب للغاية، في وضح النهار، مطالبًا وفد "إسرائيل" بالانسحاب من اجتماع "العقبة".

وتأتي العملية بالتزامن مع قمة "العقبة" التي تهدف لوقف عمليات المقاومة الفلسطينية و "التدهور الأمني"، وبعد خمسة أيام من استشهاد 11 فلسطينيًا برصاص جيش الاحتلال خلال عدوانٍ على مدينة نابلس.

وبمقتل المستوطنين في عملية اليوم يرتفع عدد القتلى الصهاينة منذ بداية العام إلى 14 قتيلًا.