اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي خطوات ضرورية قبل تنزيل أيّ تطبيق على هاتف

لبنان

الشيخ يزبك: تصريحات قيومجيان هي إشعال لنار الفتنة بعد الإفلاس السياسي
لبنان

الشيخ يزبك: تصريحات قيومجيان هي إشعال لنار الفتنة بعد الإفلاس السياسي

الشيخ يزبك: بفضل المقاومة لبنان فرض معادلة الردع المتوازن مع العدو
2208

قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك: "تزداد البلاءات من الدولرة الى ما لا يُطاق، والمناكفات تحول دون اللقاء والتفاهم لانتخاب رأس هرم الدولة، رئيس الجمهورية الأمين على الدستور وحقوق المواطنين"، وتساءل: "علامَ يراهن أولئك؟ وما هي الضمانات؟ أحلام وأوهام والخارج لا يرى إلا مصالحه والعاقل لا يخدع ولكن العقل يكمن بالحق لا بالباطل والأهواء والهوان" .

وخلال خطبة الجمعة في مقام السيدة خولة (ع) بمدينة بعلبك، أضاف الشيخ يزبك: "من هانت عليه نفسه اعتدى على كرامة الآخرين بالنيل من دينهم ومذهبهم، إنها السفالة ومنتهى السقوط من مسؤول العلاقات الخارجية في حزب "القوات اللبنانية" الذي تفوه بالسوء نيلا من الشيعة، فهل هذا إلا إشعال نار الفتنة بعد الإفلاس السياسي؟"، مُطالبًا "المسؤولين باتخاذ الاجراءات المناسبة".

واعتبر سماحته أن "الوطن ما زال مستباحًا للتلاعب المزدوج من الداخل والخارج عبر الجمعيات التي تشكل عصبًا لموتورين تتحكم فيهم الأحقاد والبغضاء والعداوة لكل مخالف غير منحنٍ لأصنام الاستزلام للطواغيت والفراعنة، ولن يُخدع بمنطقهم كل شريف حريص على السيادة والاستقلال نزع لباس الذل والهوان وصيّر الوطن قويا عزيزًا بالثلاثية الذهبية: شعب، وجيش، ومقاومة، وولى بفضل ذلك الشيطان وأعوانه ومعهما المقولة التي كانت مشهورة قوة لبنان في ضعفه وخضوعه والتعايش مع الاحتلال الاسرائيلي".

وأردف قائلا إن "لبنان القوي طرد الاحتلال الإسرائيلي وأجبره على الانسحاب، وفرض بفضل المقاومة معادلة الردع المتوازن مع العدو لتبقى عيون المجاهدين الأبطال دائمًا على الوطن حين حاول العدو تجاوز الحدود، كما تصدى لمواجهته جيشنا الوطني وأرغمه على التراجع ولم يُسمع للموتورين في الداخل صوت، فضلا عن موقف بل ألسنة أولئك تفوح منها رائحة الفتنة والتحريض وقد افتضح أمرهم بعد كشف الأجهزة الامنية عن مرتكبي الجريمة الوحشية في الشمال اللبناني".

وختم سماحته بالقول: "تبقى فلسطين قبلة المقاومين والأحرار، ولن يفت من عزائم المقاومين وصمود الشعب الفلسطيني اللقاء الأخير مع العدو الاسرائيلي لتغطية مجازره واعتداءاته الوحشية، فإن وحدة الساحات للمقاومين الفلسطينين هي الرد لاقتلاع الكيان المؤقت، ولا يضيع حق وراءه مطالب، فالمقاومة هي المقاومة دائما بالمرصاد" .

مشاركة