اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزير التربية السوري لـ"العهد": إيران تمتلك واحدا من أرقى النظم التربوية في العالم

عين على العدو

لواء احتياط في جيش الاحتلال: نتمزّق وننهار
عين على العدو

لواء احتياط في جيش الاحتلال: نتمزّق وننهار

رفض الخدمة العسكرية في كيان العدو يُفكك جيشه ويُميت قدراته
2092

رأى اللواء في احتياط جيش العدو الصهيوني إسحاق بريك في مقال نشره موقع القناة الثانية الاسرائيلية أنَّ كيان الاحتلال يمرّ في هذه الأيام بأحد أسوأ الأوضاع الأمنية التي عرفها منذ عام 1948، مشيرًا إلى أنَّه مطوقٌ بأكثر من 200 ألف صاروخ (معظمها دقيق)، وصواريخ منحنية المسار وطائرات بدون طيار تهدده.

وقال بريك "في مقابل إطلاق الصواريخ، ستضطر "إسرائيل" إلى القتال على خمس جبهات، ضد عشرات آلاف الجنود المدربين والمجهزين بالمدفعية وبالصواريخ المضادة للدبابات التابعين لحزب الله، وأيضا ضد آلاف المقاتلين التابعين لـ"حماس" في غزة، وضد الفصائل في سوريا، وأيضًا ضد انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية وأعمال فوضى داخل "إسرائيل""، حسب تعبيره، لافتًا إلى أنَّ "هذه الحرب ستتسبّب لنا بخسائر كبيرة بالأرواح وأضرار جسيمة في الممتلكات".

وأضاف بريك الذي كان مسؤولًا عن شكاوى الجنود الصهاينة أن جيش الاحتلال لم يُعِدَّ نفسه لهذه الحرب، التي قد تندلع في الزمن القريب أو البعيد، وتابع: "وزير الحرب، مدير عام الوزارة ورئيس الأركان يعرفون جيدا المشاكل والقضايا التي يجب عليهم ان يعالجوها لإعداد الجيش الإسرائيلي للحرب، لكن بسبب ما يحدث في "إسرائيل"، بعد رفض عدد متزايد من قطاعات في جيش الاحتياط للخدمة، فانه لا يتاح لهم أن يشمّروا عن سواعدهم والعمل في مهمّتهم الرئيسية، وهي إعداد الجيش للحرب".

ورأى أنَّ جيش الاحتياط هو عنصر مهم جدًا وأساسي في قدرة الجيش على "الدفاع" عن الكيان و"الانتصار" في الحرب، مشددًا على أنَّ إلحاق الضرر بهذه المنظومة هو ضرر مُميت في قدرات الجيش الإسرائيلي في الروتين وفي الحرب، وأنَّ رفض القادة والجنود في الخدمة الاحتياطية الالتحاق بالجيش في عدة وحدات هو ضرر مميت في هذا النسيج الذي بفضله يمكن للجيش أن يعمل. 

واعتبر الكاتب أنَّه "قد ينشأ داخل الوحدات نفسها، استقطاب بين أولئك الذين ينضمّون إلى الاحتياطيات وأولئك الذين يرفضون الانضمام إلى الخدمة. رفض الخدمة العسكرية في الاحتياط قد يصل إلى حدِّ التمزق الداخلي وانهيار التماسك، وإلى السوء وإلى الجفاف بين الشخص وصديقه".

وبيَّن أنَّ رفض الخدمة هو وصفة مجرّبة ومضمونة لتفكك الجيش، لأن رفض جنود الاحتياط اليوم الالتحاق بالجيش قد يؤدي إلى رفض مجموعات احتياط أخرى أيضًا في المستقبل لأسباب مشابهة أو أخرى، مشيرًا إلى أنَّ "عملية عصيان قانون الخدمة الاحتياطية، إذا لم يتم إيقافها الآن، فسنفقد السيطرة عليها ونلحق الدمار بالجيش مع خسارة كاملة لقدرته على حماية اسرائيل من أعدائها".

وختم بريك قائلًا: "يجب دعم هؤلاء الجنود واقناعهم بأن طريقة الرفض ليست الطريق الصحيح. خطر توسع الرفض إلى الوحدات الأخرى يمكن أن يؤدي إلى طريق ذي اتجاه واحد لا عودة منه".
 

مشاركة