اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي شهيد اليوم: عامر كلاكش

عربي ودولي

ما هو ثمن تطبيع ابن سلمان مع العدو؟
عربي ودولي

ما هو ثمن تطبيع ابن سلمان مع العدو؟

"نيويورك تايمز": السعودية تحدّد ثمن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني
1904

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى لبرنامجٍ نوويٍ مدني وضمانات أمنية من الرئيس الأميركي جو بايدن كثمنٍ لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة أنّ الرياض تسعى للحصول على ضمانات أمنية من واشنطن، والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني، وقيود أقل على مبيعات الأسلحة الأميركية، معتبرةً أنّه "ثمنٌ باهظ لاتفاق طالما سعت إليه "إسرائيل"".

وبحسب الصحيفة، انقسم المسؤولون والخبراء في الولايات المتحدة والشرق الأوسط بشأن مدى جدية التعامل مع الاقتراح، بالنظر إلى العلاقات الفاترة بين بايدن وابن سلمان.

ولفتت إلى أنّ طلبات الرياض تطرح عقبات عدة، مشيرةً إلى أنّ "المسؤولين الأميركيين حذرون من الجهود السعودية لإنشاء برنامج نووي مدني"، وأضافت أنّهم "يخشون أن تكون الخطوة الأولى نحو سلاح نووي، والذي قد تسعى الرياض لتأمينه ضدّ إيران".

وقال أشخاص مطلعون على المناقشات على ما تنقل "نيويورك تايمز" إنّه "ليس من الواضح ما هي شروط الاتفاقية الأمنية، لكن من المحتمل ألّا ترقى إلى مستوى ضمان الدفاع المتبادل مثل ذلك الذي يربط دول "الناتو".

كذلك، أكد شخصان مطلعان أنّ المفاوضات تجري بقيادة بريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، وعاموس هوكستين، كبير مساعدي بايدن لقضايا الطاقة.

وأكد أحد المصادر أنّ ابن سلمان أدى دورًا مباشرًا في المفاوضات، لكن المُحاور الأكثر نشاطًا مؤخرًا هو السفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر آل سعود.

ونقلت الصحيفة عن الباحث السعودي عبد العزيز الغشيان قوله إنّه بالنظر إلى العلاقة الصعبة، يمكن تفسير العرض السعودي على أنّه "خطوة بلاغية"، وقد يكون الهدف هو وضع بايدن في موقف حرج يتمثل في رفض تقديم اتفاق يريده كيان الاحتلال بشدة.

وأشار الغشيان إلى أنّه من غير المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بتسهيل تحقيق فوز كبير في السياسة الخارجية لبايدن، موضحًا أنّ "النخبة السعودية الحاكمة لا تريد أن يكون بايدن هو الرئيس الأميركي الذي ينسب إليه الفضل في التطبيع السعودي الإسرائيلي، لكنهم لا يمانعون تحميل بايدن اللوم على غيابه".

والشهر الفائت، نقلت وسائل إعلام العدو عن وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين تقديره أنّه سيتم، خلال العام الحالي، "توقيع اتفاق تطبيع جديد مع دولة على الأقل، وربما مع دولتين إضافيتين"، مشيرًا بصورة أساسية إلى السعودية.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الفائت، قال كبار المسؤولين السعوديين لموقع قناة "i24NEWS" الإسرائيلية إنّ تطبيع المملكة مع الكيان الغاصب ليس سوى مسألة وقت.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد ألمح في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي إلى أنّ أحد أهدافه الرئيسة في الفترة المقبلة سيكون توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية.

مشاركة