أعلنت وزارة التربية والتعليم اليمنيّة أن غارة طيران العدوان السعودي الأميركي على المدينة السكنية في سعوان تسببت بإصابة 109 أشخاص واستشهاد 13 طالبة ورجل واحد، وذلك أثناء ازدحام الأسواق بالناس والمدارس بالطلاب.

وفي هذا السياق، أكد وزير التربية يحيى بدرالدين الحوثي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزارة الصحة أن الغارة استهدفت بشكل مباشر عددا من المدارس الحكومية والأهلية في حي سعوان في العاصمة صنعاء.

بدورها، انتقدت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية غياب المنظمات الدولية، وقال وزير الصحة طه المتوكل خلال المؤتمر الصحفي "سجلنا يوم أمس غيابا تاما للمنظمات الدولية والأممية رغم دعوتنا لهم بزيارة المشافي". 

وأضاف الوزير أن "ارتكاب الجريمة في اليوم العالمي للصحة يكشف استخفاف قوى العدوان بحياة اليمنيين"، معتبرا المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان، كما أشار إلى أن العدوان افتتح عامه الخامس بمجزرة جديدة بحق المدنيين في استهتار بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية وكذا استخفاف بأرواح ودماء اليمنيين.

وخلال جولته على الجرحى في المشافي قال المتوكل "وجدنا أكثر الحالات مصابة بتشنجات شديدة ما يدل أنها تعرضت لغازات سامة ووجهنا لجنة من الأطباء والأخصائيين للتقصي حول هذه الحالات ومعرفة أسبابها".

وجدد وزير الصحة التأكيد على أن عدم استجابة المجتمع الدولي لفرض عقوبات على مرتكبي هذه الجرائم شجعهم على مواصلة استهداف الشعب اليمني، داعيا المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي والإنساني في اليمن إلى إدانة المجزرة وعدم السكوت عما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وممارسة الضغوط لإيقاف العدوان.