مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي التركي في 14 أيار/مايو أظهرت استطلاعات رأي جديدة أنّ مرشح المعارضة للرئاسة التركية كمال كليتشدار أوغلو يتقدم على الرئيس رجب طيب أردوغان بأكثر من 10 نقاط مئوية.

وتظهر استطلاعات رأي أخرى نشرتها وكالة "رويترز"، أنّ كتلة المعارضة ــ التي يُطلق عليها تحالف الأمة ــ تتصدر السباق الرئاسي في تركيا، بفارق ست نقاط على الأقل عن حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان وحلفائه.

وأظهر استطلاع للرأي نشرته "أكسوي ريسيرش" ــ أجري في 8 آذار/مارس ــ أنّ كليتشدار أوغلو يتقدم ضد إردوغان بنسبة 44.4% و55.6% تواليًا. 

وأظهر أنّ كتلة المعارضة الرئيسية حصلت على 44.1% من الأصوات وحزب الشعوب الديمقراطي على 10.3%. أما حزب "العدالة والتنمية" وحلفاؤه القوميون من حزب الحركة القومية فحصلوا على 38.2%.

وأظهر استطلاع أجرته شركة "Alf Research" في الفترة من 6 إلى 7 آذار/مارس أنّ نسبة كليتشدار أوغلو 55.1%، وأردوغان 44.9%. وكان حزب الشعب الجمهوري بزعامة أوغلو، هو الأكثر شعبية بنسبة 31.8%، بينما جاء حزب العدالة والتنمية بعده بنسبة 31%.

وأظهر الاستطلاع أنّ كتلة المعارضة الرئيسية حصلت على 43.5% من الأصوات، بينما حصل حزب الشعوب الديمقراطي على 11.3%. كذلك، حصل حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية معًا على دعم 37.5%.

وأظهر "Piar Research" فوز كيليجدار أوغلو بنسبة 57.1%، بينما تأخر إردوغان بنسبة 42.9%.

وأظهرت أبحاث "ORC" تقدُم كليتشدار أوغلو بنسبة 56.8%، وأردوغان بنسبة 43.2%، وفقًا لاستطلاع أجري في 4-6 آذار/مارس، قبل الإعلان رسميًا عن أوغلو كمرشح المعارضة.

ولا شك أنّ الزلازل كان لها تأثير على شعبية حزب العدالة والتنمية إذ ظهر في استطلاع أجرته شركة "Metropoll" أنّ 34.4% من الناس ألقوا باللوم على الحكومة في الخسائر خلال الزلزال، بينما ألقى 26.9% باللوم على المقاولين، والبلديات ثالثًا 15.4%.