لم تمنع الحاج يوسف الشيخ حسين سنوات عمره التاسعة والثمانين من العمل في مهنة البناء التي تعد من المهن الشاقة وتحتاج قوة.

ويؤمن الحاج يوسف من سكان سلفيت بالضفة الغربية بأن العمر ليس عائقا أمام أي مهنة ما دام الإنسان قادرا.

ويقول الحاج يوسف الذي يعمل في مهنة البناء منذ 7 عقود  "لا أريد أن أكون عالة على أحد وأكسب رزقي من عرق جبيني ، ويضيف "أنه عاش وكبر وربى تسعة من أبنائه من مهنة البناء التي لم يمارس غيرها طيلة حياته".

وبأيد الحاج يوسف، شيدت مباني شاهقة ولا يترك المجال لأي شخص كي يساعده. ويقول "أحب عملي لدرجة أنه بات جزءا لا يمكن أن أتخيل نفسي دونه".

ويتابع "وهبني الله الصحة الجيدة ولم أتناول السجائر والمشروبات الكحولية طيلة حياته، واكتفي بتناول الطعام الصحي في المنزل، ويواظب على عادة النوم والاستيقاظ في ساعة مبكرة.

ويواظب الحاج يوسف على ممارسة رياضة المشي ومواصلة لمسافة 5 كيلومترات.

ويشكل شح المؤسسات التي ترعى كبار السن في فلسطين مصدر قوة للحاج يوسف لضخ دماء الشباب في عروقه.