نشر الكرملين مقطع فيديو يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يتفقد بنفسه على متن سيارة شوارع مدينة ماريوبول المحررة في دونباس، برفقة نائب رئيس الوزراء الروسي، مارات خوسنولين.

وقال الكرملين إن بوتين سافر إلى ماريوبول بطائرة هليكوبتر، وبعد وصوله قاد بنفسه سيارة لتفقد عدة أحياء بالمدينة.

وتفقد الرئيس الروسي في جولته بالمدينة مع نائب رئيس الوزراء الروسي، عددا من مرافق البنية التحتية، كما بحث "بناء مناطق سكنية صغيرة جديدة ومرافق اجتماعية وتعليمية وبنية تحتية للخدمات المجتمعية والمؤسسات الطبية".

خوسنولين قال إن سكان ماريوبول بدأوا في العودة بنشاط إلى المدينة بعد تحسن ظروف الحياة فيها، كما أطلع الرئيس الروسي على مبنى "فيلارموني"، في ماريوبول، وقال إنه تم ترميمه خلال فترة لم تتجاوز ثلاثة أشهر.

نائب رئيس الوزراء الروسي تحدث عن خطط لإطلاق أول خط "ترامواي" في المدينة بحلول الصيف، مشيرًأ إلى إمكانية حصول أصحاب المشاريع التجارية على قروض بنكية، لتمويل مشاريعهم.

وكان المكتب الصحفي للكرملين، أعلن أن الرئيس الروسي تفقد عددا من مرافق المدينة وتحدث مع السكان المحليين، مشيرا إلى أن بوتين وصل إلى مدينة ماريوبول على متن مروحية، ثم قاد سيارة مر بها بعدة مناطق في المدينة، توقف فيها، وتحدث الرئيس الروسي في حي "نيفسكي" مع سكان المدينة، وبدعوة من إحدى العائلات، زار بوتين منزلهم.

وأشار المكتب الصحفي للكرملين إلى أن "الحديث جرى، على وجه الخصوص، حول بناء مناطق سكنية صغيرة جديدة ومرافق اجتماعية وتعليمية وبنية تحتية للخدمات المجتمعية والمؤسسات الطبية".

وأضافت الخدمة الصحفية أن "رئيس الدولة تفقد أيضا الخط الساحلي في ماريوبول بمنطقة "نادي اليخوت"، ومبنى المسرح" ومناطق أخرى في المدينة.

كما عقد بوتين اجتماعا في مقاطعة روستوف جنوب روسيا في مركز قيادة العملية العسكرية الخاصة التي تخوضها قواته في أوكرانيا.

إشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية سبق وأعلنت في 6 آذار/مارس أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قام في إطار زيارة عمل إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، بتفقد الأعمال، التي ينفذها مجمع البناء العسكري التابع لوزارة الدفاع الروسية، لترميم البنية التحتية الخاصة بإقليم دونباس، بما في ذلك، بمدينة ماريوبول.

وفي نيسان/ أبريل من العام الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير مدينة مريوبول، التي كانت تحت سيطرة مقاتلي "كتيبة آزوف" الأوكرانية المتطرفة.

الكلمات المفتاحية