في سياق الاعتراضات المستمرة في كيان العدو ضدّ خطة الإصلاح القضائي التي تسعى حكومة العدو بخطوات حثيثة إلى تمريرها في "الكنيست"، تنطلق اليوم الخميس احتجاجات تحت مسمى "يوم الشلل الوطني"، لتكون التظاهرة الرابعة المركزية إلى جانب تظاهرات مصغرة خرجت في الأيام الماضية.

وبحسب وسائل إعلام العدو، يتهيّأ الصهاينة المحتجّون اليوم للتظاهر في عدد من المواقع والمناطق بين وقفات احتجاجية ومسيرات وقوافل.

وستكون المسيرة الأكبر في  "بني براك" عند السابعة مساءً، ثمّ تتصاعد الاحتجاجات بمسيرات أكبر.

ومن ضمن البرنامج المقرّر، سيُتابع المحتّجون عرضًا بشريًا يُصوّر حافلة وقطارًا يخضعان لـ"نظام الفصل الجندري"، في محاولة لرفع الوعي تجاه التقهقر الذي قد يصيب المنظومة القضائية فيما خص مكانة المرأة وحقوق النساء في حال تم إقرار الخطة القضائية المثيرة للجدل والانقسام، حسب تعبير إعلام العدو.

كما ستنطلق من حرم "جفعات رام" التابع للجامعة الإسرائيلية في القدس المحتلة مسيرة طلابية، وفي منتصف النهار تبدأ عدة فعاليات: مظاهرة التكنولوجيا الفائقة (الهايتك) في سارونا وسط "تل أبيب"، ومسيرات المنظمات الميدانية لمظاهرة شارع "كابلان" ومسيرة الطلاب والمحاضرين من جامعة "تل أبيب" التي ستغادر من ميدان "أنتين".

أما قافلة السيارات، فستنطلق بتمام الساعة الرابعة بعد الظهر من كلية "تل حاي"، فيما تنطلق في السابعة مسيرة احتجاجية من مجمع "أيلون" في "رمات غان" باتجاه المدينة ذات الأغلبية المتدينة المتشددة والمعروفة بتصويتها لصالح الأحزاب المتدينة الحريدية، وذلك في خطوة تهدف إلى إيصال صوت المعارضة إلى عقر دار القاعدة الشعبية التي أرسلت منتخبيها الى الكنيست.

يُشار إلى أن أعضاء "الكنيست" من "الحريديم" يخوضون جهودًا لصالح إقرار الخطة القضائية، توازي جهود واضع الخطة وزير القضاء في حكومة العدو ياريف ليفين ومساعده رئيس لجنة "الدستور" في "الكنيست" سيمحا روتمان.