اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك وأزالت الرايات الفلسطينية المعلّقة بداخله، فيما أصيب مواطنون فلسطينيون خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية.

وأفادت مصادر أنّ شرطة الاحتلال أزالت رايات معلقة لحركة "حماس"، ولافتات داعمة لفصائل المقاومة، عقب اقتحامها المسجد.

يُذكر أن عشرات آلاف الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة الأولى في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال على الحواجز المنتشرة في مدينة القدس ومحيطها.

وفي الضفة، أصيب فلسطينيون خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في نابلس وقلقيلية.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن تعامله مع 15 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بيت دجن وبيتا وكفر قدوم بالضفة المحتلة.

بالمقابل، أدى عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة على مشارف جبل صبيح في بلدة بيتا، وانطلقت مسيرة رافضة للاستيطان وإقامة بؤرة "إفياتار" الاستيطانية.
 
كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح، أطلقت خلالها قوات الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلّف بالمطاط.
 
كذلك اندلعت مواجهات أخرى في بلدة بيت دجن شرقي نابلس، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه الشبان في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان واستهدفت خلالها الطواقم الصحفية وطواقم الإسعاف.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين شبّان وقوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرقي المدينة، بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية، وانطلاق المسيرة التي توجهت لمدخل القرية المغلق.