حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن هناك دولًا وأجهزة مخابرات غربية قد تكون متورطة في التحضير لهجمات إرهابية وعمليات تخريب في مناطق جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، داعيًا "القوات الخاصة" لـ"بذل أقصى ما في وسعها لضمان سلامة الناس في المناطق الجديدة".

وقال بوتين في اجتماع لمجلس الأمن الروسي، اليوم الأربعاء: "يتوجب على القوات الخاصة بذل أقصى ما في وسعها لضمان سلامة الناس في المناطق الجديدة، وتقديم الدعم الفعال لأصحاب المشاريع المحليين".

أضاف: "من الواضح أنه في الموضوعات الجديدة للاتحاد، من الضروري بناء النظام بأكمله لضمان السلامة العامة وسيادة القانون من الصفر".

وتابع يقول: إن "هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن إمكانات دول ثالثة وأجهزة المخابرات الغربية متورطة في التحضير لمثل هذه الهجمات التخريبية والإرهابية. بالإضافة إلى أن العناصر الإجرامية البحتة، بما في ذلك الجريمة المنظمة وتجار المخدرات والمحتالون الماليون وما إلى ذلك، الاستفادة من الوضع الذي تطور في مناطق جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه".

ولفت بوتين إلى أن "نظام كييف يواصل ارتكاب جرائم جسيمة ضد المدنيين الذين يعيشون هناك، ولا يسلم أحد منهم وتتعرض المدن والبلدات لهجمات بالصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون، ويتم شن هجمات بانتظام ضد المسؤولين الحكوميين ووكالات إنفاذ القانون والصحفيين والشخصيات العامة والمدارس وأساتذة الجامعة".

وأكد بوتين أن "النازيين الجدد والمتواطئين معهم لا يعملون فقط على الأراضي الجديدة الخاضعة لروسيا، بل يرتكبون أيضًا جرائم في مناطق أخرى من روسيا".

وأشار إلى أن وكالات إنفاذ القانون تعمل باحتراف وشجاعة في المناطق الروسية الجديدة، مؤكدا أن "الدوائر الاتحادية ومكاتبها المركزية تقدم الدعم اللازم للمناطق الجديدة ونحثها على تكثيف هذه الجهود".

الكلمات المفتاحية