اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الصحف الإيرانية: انفراجات في المنطقة بدون أميركا

فلسطين

الاحتلال يحوّل باحات الأقصى إلى ثكنة عسكرية لتأمين اقتحامات المستوطنين
فلسطين

الاحتلال يحوّل باحات الأقصى إلى ثكنة عسكرية لتأمين اقتحامات المستوطنين

يسود التوتر البلدة القديمة بالقدس وسط إجراءات عسكرية مشددة فرضتها قوات الاحتلال عشية المراسم الاحتفالية لليهود في ساحة البراق لمناسبة عيد "الفصح اليهودي"
1814

حولت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم في اليوم الرابع من عيد "الفصح اليهودي".

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن مئات المستوطن اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وتشهد البلدة القديمة من القدس حالة من التوتر، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال عشية المراسم الاحتفالية لليهود في ساحة البراق، لمناسبة عيد "الفصح اليهودي".

قوات الاحتلال نصبت الحواجز داخل أسوار البلدة القديمة، فيما قامت شرطة الاحتلال بإفراغ شوارع البلدة القديمة من الشبان تمهيدا لاقتحام المستوطنين.

ومنعت قوات الاحتلال دخول الشبان للمسجد الأقصى وأخرجتهم باتجاه باب الأسباط، في وقت قام عناصر من "حرس الحدود" بالاعتداء على الشبان عند أبواب الأقصى ومنعهم من دخول المسجد.

ورغم، تضييق الاحتلال ومنع الشبان من دخول الأقصى، تواجد مئات المرابطين والمرابطات في ساحات الحرم القدسي الشريف.

وتشهد القدس المحتلة، وتحديدا البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى انتشارا مكثفا لشرطة الاحتلال والقوات الخاصة، في اليوم الرابع من عيد "الفصح اليهودي".

وتعرّض المسجد الأقصى، خلال الأيام الماضية، لاعتداءات من قبل قوات الاحتلال استهدفت المصلين والمعتكفين داخل المصلي القبلي، بالأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز، واعتقال المئات، كما تم إبعاد العشرات عن الأقصى، وإلحاق أضرار فادحة في محتويات المصلى وعيادة الأقصى.

الكلمات المفتاحية
مشاركة