اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي المناورات الصينية حول تايوان مستمرة.. طائرات تحمل ذخيرة حية وتحرُّك أميركي

لبنان

الشيخ البغدادي: القضية الفلسطينية مسؤوليتنا جميعًا 
لبنان

الشيخ البغدادي: القضية الفلسطينية مسؤوليتنا جميعًا 

الشيخ البغدادي: لا حلّ إلا بالحوار القائم على البحث عن مصلحة الوطن
1789

رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي "أنّ الدماء الطاهرة التي سفكها النظام العراقي البعثي البائد وبالأخص جريمته الكبرى بحقّ المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر، أضاءت الطريق أمام الشعب العراقي في محطات مختلفة وظهرت أهمّ ثمارها في مقاومة الاحتلال الأميركي والإرهاب التكفيري، فكل ما تحقّق من إنجازات كان ببركة هذه الدماء وهذا المداد، فالعراق الذي أراده الأميركيون أن يكون معبرًا لتحقيق مشروعهم من خلال إسقاط الأنظمة وتقسيم المنطقة لم يتحقق، وإذ بالعراق يُصبح قلب محور المقاومة النابض وباتت البلاد المستهدفة كيانًا متماسكًا، ولم يعد بالإمكان استهداف منطقةٍ دون أخرى".

وخلال كلمة له في بلدة أنصار الجنوبية لمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين على استشهاد السيد محمد باقر الصدر، أضاف الشيخ البغدادي: "هناك ترابط بين الساحات وإجماع على الدفاع عن مقدّسات المسلمين، لذلك ما حدث في المسجد الأقصى من ممارسةٍ وحشية ضد المصلّين استفزّ مشاعر المسلمين، فكانت هناك إدانة واسعة، وشعرت "إسرائيل" بجدية المواجهة لهذا الظلم، وأنّ الأمة لن تتفرّج عليهم، فالمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية هي مسؤوليتنا جميعًا وليست من مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده".

وقال الشيخ البغدادي "إنّ الحديث عن الوضع اللبناني من قبل بعض المسؤولين يدعو للإشمئزاز، لا سيما أولئك الذين لم يفكّروا للحظة واحدة بمصلحة بلدهم ولا يعنيهم ألم الناس وجوعهم ومرضهم، وما يهمّهم هو أن ترضى أميركا عنهم وينفذوا أجندتها المليئة بالكراهية والأحقاد، لذا عليهم أن يعلموا أنّ لبنان العزيز القوي الذي نهض ببركة مداد العلماء ودماء الشهداء لن يخضع لهم وسينتصر عليهم كما انتصرنا في مواطن كثيرة، يومها كنا الأضعف وكانوا الأقوى، واليوم نحن نمتلك من الإرادة والإمكانيات ما لا طاقة لهم بها".  

وأكّد أنّ "الحل الوحيد يكون بالعودة إلى داخل الوطن والحوار الجدّي على مصلحة البلد كي نخرج من المأزق المعيشي ونضع الأمور على السكّة الصحيحة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة