عجَّت أماكن العبادة التي دعا إليها حزب الله لإحياء ليلة القدر الكبرى بحشود المؤمنين والمؤمنات على امتداد منطقة البقاع.

وقصد الراجون فضل الله مقامات الأنبياء (ع) والأولياء والمساجد الكبرى والمجمعات للمشاركة في الإحياء الجماعي، والاستماع إلى كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عبر الشاشات .

وجرى التناوب بين العلماء والقراء وأئمة الجماعة على تلاوة السور المخصوصة بالليلة الشريفة، والدعاء بحفظ المقاومة الاسلامية، ونصرة المستضعفين على المستكبرين، وقراءة دعاء الجوشن الكبير الذي علت فيه أصوات الخاشعين بالتضرع إلى الواحد الأحد بالغوث والخلاص من النار.

ففي مساجد إحياء الهرمل، توسل المحيون بكتاب الله راجين أن يعفو العلي القدير عن المذنبين، ويقبل توبة كل تائب، ويشفي كل مريض، ويقضي حاجة كل محتاج . 

وفي مساجد طاريا وشمسطار والعين واللبوة، سأل القائمون أن يصلح رب الأرباب شأن البلاد، وكل فاسد من أمور المسلمين .

وسألت دموع الموالين حرقة ولوعة في زيارة الإمام الحسين (ع) في مقامي السيدتين خولة وصفية (ع).

وشارك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك جمع المؤمنين أعمال الليلة في مسجد الإمام علي(ع) بمدينة بعلبك.

وتعاقب المتطوعون من أصحاب الأصوات العذبة على قراءة دعاء أبي حمزة الثمالي في مساجد بريتال ومقام عبدالله إبن الإمام الحسن(ع) في حورتعلا.

ولم ينس المتهجدون في مقام النبي شيت (ع) ومرقد السيد عباس الموسوي (ره)، الشهداء والمجاهدين من صالح دعائهم.

واجتهد المتعبدون في بيت شاما وتعلبايا في طلب العافية وحسن العاقبة ممن بيده ملكوت كل شيء.

وانسحبت أعمال الليلة الشريفة المعمول بها وفق الكتب والمصادر المعتمدة على كل أماكن الاحياء في القطاعات والشعب، والتي تواصلت في سبحات سلام الليلة العظيمة مترافقة مع تقديم الضيافة وموائد السحور، إلى مطلع الفجر.

الكلمات المفتاحية