أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن القوات المسلحة الإيرانية تجلب الأمن للمنطقة، مضیفًا أن جيشنا الشجاع يتفوق اليوم على جيوش المنطقة في شتى مجالات العلوم والتكنولوجيا، والجميع يعترف بذلك.

وفي مراسم تكريم الجيش الإيراني في يومه الوطني، قال السيد رئيسي إن جيشنا اليوم مجهز وحديث ولديه معدات متطورة محلية وإيرانية الصنع.

وأضاف: "بينما تستورد بعض الجيوش والقوات المسلحة في دول أخرى معداتها، فإن الجيش الإيراني مزود بمعداته الخاصة اعتمادًا على المعرفة الحديثة والقدرات المحلية".

ووصف الجيش بأنه سد منیع في مواجهة العناصر المناهضة للثورة والجماعات التكفيرية، قائلًا إن الجيش مسؤول عن حراسة الحدود الإیرانیة، كما أنه يحمي مصالح بلادنا في المحيطات ویضمن الأمن.

وشدد على أن رسالة القوات المسلحة الإيرانية للقوات الأجنبية الآتية من خارج المنطقة خاصة الأميركية هي مغادرة المنطقة بأسرع ما يمكن، لأن وجود إيران بالمنطقة يضمن الأمن، فيما وجود القوات الأجنبية يهدده.

وأشار إلى شجاعة القوات المسلحة الإيرانية ووقوفها ضد الإرهابيين، الأمر الذي جلب الأمن للمنطقة.

وأكد أن قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوتها العسكرية تصب في مصلحة المنطقة.

وقال إن یوم الجيش يحمل رسالة سلام وصداقة لدول المنطقة، لافتًا إلى أن إيران ترحب بالمساعي التي تحفظ الأمن في المنطقة.

السيد رئيسي قال إن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدم 48 ألف شهيد دفاعًا عن الوطن والشعب والبلاد والقيم الإسلامية.

وأكد أن الأعداء وخاصة الکیان الصهيوني تلقوا هذه الرسالة "أن ارتكاب اي خطأ ضد البلاد سيواجه برد قاس من قبل القوات المسلحة وسيؤدي إلى تدمير "حيفا" و"تل أبيب"".

وتابع أنه "لا يخفى على أحد في المنطقة كيف دافعت قواتنا المسلحة عن وحدة أراضي دول المنطقة"، مضيفًا إن الجيش الإیراني يحول جميع أوجه القصور والتهديدات إلى فرص.