اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله يُحيي يوم القدس العالمي في جبيل وكسروان

فلسطين

280 ألف مصلًّ يحيون ليلة القدر في باحات المسجد الأقصى
فلسطين

280 ألف مصلًّ يحيون ليلة القدر في باحات المسجد الأقصى

المصلون نصبوا عشرات الخيام في المسجد
2202

أحيا أكثر من ربع مليون فلسطيني مساء أمس الإثنين ليلة القدر في باحات المسجد الأقصى المبارك، على الرغم من الإجراءات المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال.

وتوافد ما يزيد عن 280 ألف فلسطيني إلى باحات المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر في ليلة السابع وعشرين من شهر رمضان المبارك، بعد أن توجه الآلاف إلى الحواجز المؤدية لمداخل القدس المحتلة للوصول للمسجد الأقصى.

وأكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أنّ المصلّين أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، واكتظّت باحات ومصليات المسجد بالمصلين الذين جاؤوا من الضفة الغربية ومدينة القدس.

ونصب المصلّون عشرات الخيام في المسجد، فيما عززت قوات الاحتلال من وجودها بين باب حطة والأسباط لمنع المرابطات المبعدات من تناول طعام الإفطار هناك.

تلبية دعوة الإحياء جاءت على الرغم تشديد الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته في محيط مدينة القدس والبلدة القديمة، في محاولةٍ لإعاقة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.

وقال الناطق باسم حركة "حماس" في القدس محمد حمادة إن "الاحتشاد والرباط في باحات المسجد الأقصى كسر هيبة الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدًا أن "هذا الرباط يفشل مخططات الاحتلال التهويدية".

ودعا حمادة في تصريح له، إلى استمرار حالة الاحتشاد والرباط في باحات المسجد الأقصى إلى بعد شهر رمضان، مشددًا على أن "حالة التأهب يجب أن تبقى حاضرة عند أبناء شعبنا من أجل التصدي مخططات الاحتلال"، وأشار إلى أن "الاحتلال يهدف لتغيير الواقع في المسجد".

ولفت إلى أن "حالة التخبط التي يعاني منها الاحتلال تعمقت بعد الإعلان عن محور القدس".

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، يعتدي جيش الإحتلال على المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى، فقد حُوِّلت باحات المسجد إلى ثكنة عسكرية لتأمين اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم.

الكلمات المفتاحية
مشاركة