عين على العدو
نشر "مراقب الدولة" في كيان العدو متنياهو إنغلمان أمس الثلاثاء (23 كانون الأول 2025) تقريرًا مطوّلًا لفحص فعالية عائق خط التماس والمعابر في منطقة "غلاف القدس"، بحسب ما ذكر "موقع القناة السابعة".
وجاء في التقرير أن هناك إخفاقات خطيرة في التشغيل، والحماية، وتنفيذ قرارات الحكومة على مدى سنوات. وكان هدف التقرير فحص مستوى الجاهزية العملياتية لدى الجهات المسؤولة، ولا سيما على خلفية أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر و"حرب السيوف الحديدية".
ووفقًا للموقع، يشير المراقب إلى أنه من بين عدة مئات من الكيلومترات من مسار خط التماس، فإن 61% فقط تشمل عائقًا، بينما توجد في مناطق أخرى ثغرات تتيح حركة حرة للفلسطينيين من دون تفتيش. فعلى سبيل المثال، في 11 كلم ضمن مسار واحد، وفي 6 كلم ضمن مسار آخر، لا يوجد أي عائق إطلاقًا، ما يرفع خطر تسلل منفّذي عمليات بصورة كبيرة.
ومن الإخفاقات الأخرى التي كُشفت: غياب نظرية تشغيل منظَّمة للمعابر، وعدم تنفيذ قرارات حكومية مركزية تتعلق بـ "مدنية" المعابر، وغياب رد مناسب من "الشاباك" لتوجيه مهني. وعلى الرغم من قرار رئيس الحكومة منذ عام 2005، لم يُحوَّل حتى اليوم أي معبر واحد إلى "إدارة مدنية" في منطقة غلاف القدس، على ما يورد "موقع القناة السابعة".
ويؤكد التقرير أن الشرطة تعمل منذ 20 عامًا من دون نظرية تشغيل منظَّمة، وأن القيادة في المعابر ليست ثابتة. ومن بين 16 معبرًا، لا يُدار سوى اثنين على يد قادة جرى تأهيلهم لذلك.
وحذّر المراقب من أن هذا الوضع يخلق فجوات خطيرة في الحماية والتنسيق بين قوات الجيش "الإسرائيلي" والشرطة وحرس الحدود والحراس "المدنيين"، وفق الموقع.
على الصعيد العملياتي، ذُكر في التقرير أن "قوات حرس الحدود" حُوِّلت من مهام الأمن الجاري في المنطقة إلى مهام أخرى، بما يضر بالاستجابة على طول خط التماس. إضافة إلى ذلك، فإن فجوات التبليغ بين الجيش "الإسرائيلي" والشرطة بشأن أحداث التسلل تشير إلى استجابة جزئية وغير منسَّقة.