أعلنت الشرطة الباكستانية الثلاثاء ارتفاع عدد ضحايا الانفجارين اللذين هزا مستودعًا للذخيرة تابعًا لمجمع شرطة مكافحة الإرهاب بشمال غرب البلاد أمس الاثنين إلى 16 قتيلًا وأكثر من 50 جريحًا.

وكانت الشرطة الباكستانية أعلنت أمس الاثنين أنّ الحادث قد يكون عملًا إرهابيًا، فيما أكدت في تقرير بناءً على التحقيقات التي أجرتها أن سبب الانفجارين يعود إلى ماس كهربائي في المركز، وأن عدد القتلى اقتصر على 7 أشخاص.

ويضم المجمع الأمني أيضًا مركزًا لشرطة منطقة كابال، ومقرًا لقوة شرطة احتياطية، لكن الضرر الرئيسي وقع في مبنى إدارة مكافحة الإرهاب.

وقال قائد شرطة سوات شفيع الله غندبور للصحافة: "إن الانفجارين نجما عن ماس كهربائي في قبو يحوي "قنابل ومتفجرات أخرى""، مؤكدًا أنه "ليس هناك ما يشير إلى أن ذلك نتج عن هجوم خارجي أو انتحاريين".

وقال المسؤول البارز في الشرطة الباكستانية عطاء الله خان الاثنين "إن الانفجار الأولي في المجمع الواقع في وادي سوات بإقليم خيبر بختونخوا أعقبه انفجار أكبر وأكثر حدة".

وأشار خان إلى أن "جزءًا من المبنى انهار وأن عمال الإنقاذ انتشلوا ثلاث جثث و30 جريحًا"، لافتًا إلى أنّ عدد القتلى قد يرتفع.