اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي استطلاع رأي: غانتس يزيد من قوته ونتنياهو يخسر رئاسة الحكومة

فلسطين

زوجة الأسير عدنان تعتصم داخل قاعة محكمة "عوفر".. والاحتلال يهدّد بإخراجها بالقوة
فلسطين

زوجة الأسير عدنان تعتصم داخل قاعة محكمة "عوفر".. والاحتلال يهدّد بإخراجها بالقوة

إدارة السجون ترفض السماح لعائلة الأسير عدنان بزيارته حتى اليوم
1542

يُواصل الأسير القيادي الشيخ خضر عدنان الإضراب المفتوح عن الطعام وسط وضع صحي غاية في الخطورة قد يُسفر عن استشهاده في أي لحظة.

وبالموازاة، أكّد شقيق الأسير عدنان (محمد) أنّ زوجة الشيخ رندة موسى معتصمة داخل قاعة محكمة سجن "عوفر" احتجاجًا على عدم حضور زوجها للمحكمة بحجة فشل الاتصال بالإنترنت.

وقال شقيق الأسير المضرب خضر عدنان: "إنّ أمن محكمة الاحتلال هدّد زوجة الشيخ خضر بإخراجها بالقوة في حال استمرت باعتصامها".

وبحسب المصادر، تتذرّع المحكمة "الإسرائيلية" أنّ هناك عطلًا في شبكة الاتصال علمًا أنّ إدارة السجون ترفض السماح لعائلته بزيارته حتى اليوم.

وبدورها، رفضت المحكمة العسكرية الصهيونية في سجن (سالم) بتاريخ 23 نيسان الجاري طلب محاميه بالإفراج عنه بكفالة.

وأفاد نادي الأسير ــ في وقت سابق ــ أن المحكمة العسكرية للاحتلال في (عوفر) أرجأت إعطاء قرارها على الإستئناف الذي قدمه محامي الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 83 على التوالي للمطالبة بالإفراج عنه، حتّى يوم الأحد المقبل.

كما أوضح النادي أن قرار محكمة الاحتلال جاء بالرغم من الخطورة البالغة التي وصل لها، حيث يقبع حتى اليوم بحسب المعلومات المتوفرة في (عيادة سجن الرملة).

والأحد، رفضت محكمة الاحتلال طلب الإفراج المبكّر عن الأسير الشيخ خضر عدنان بكفالة، رغم التدهور الكبير على وضعه الصحي وتحذيرات من استشهاده في أي لحظة.

يُشار إلى أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال ثلاثة عشر مرة أمضى خلالها في الأسر نحو 8 سنوات على خلفية عضويته ونشاطه في صفوف حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين.
 

مشاركة