اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد رئيسي خلال منتدى رجال الأعمال بدمشق: الامكانية في سورية متاحة لتحويل العقوبات إلى فرص

لبنان

الرئيس بري أمام وفد من شيوخ العشائر العربية: سنكون كتفًا إلى كتف في مواجهة الفتنة
لبنان

الرئيس بري أمام وفد من شيوخ العشائر العربية: سنكون كتفًا إلى كتف في مواجهة الفتنة

منح الوفد الرئيس بري عباءة العشائر العربية عربون وفاء وتقدير لمواقفه وجهوده في لمّ الشمل الوطني
2344

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وفدًا كبيرًا من شيوخ العشائر العربية من مختلف المناطق اللبنانية ومن العشائر العربية في خلدة، في حضور النائبين محمد سليمان ومحمد خواجة.
 
ومنح الوفد الرئيس بري عباءة العشائر العربية عربون وفاء وتقدير لمواقفه وجهوده في لمّ الشمل الوطني، متمنيًّا على رئيس المجلس "التدخل وبذل جهوده من أجل إنجاز المصالحة في أحداث خلدة".
 
وأشاد الرئيس بري  بـ "المسؤولية الوطنية والقومية العالية التي جسّدتها العشائر العربية في درء الفتنة التي حاول البعض إيقاظها في خلدة"، وقال: " يخطئ من يظن أنّ اللقاء مع العشائر العربية هو لقاء مستجد أو طارئ بين سنة وشيعة أو أنّ الخلاف والاختلاف مع العشائر العربية إنْ حصل لا سمح الله هو خلاف بين السنة والشيعة أبدًا على الاطلاق. فاللقاء هو القاعدة والخلاف هو الإستثناء ولا يفسد في الود وفي الأخوة قضية".
 
وأضاف: "اللقاء والتلاقي دائم، وهو لقاء الفرع مع الفرع ولقاء الأصل مع الأصل، لقاء الجسد الواحد الذي إنْ اشتكى فيه عضو يجب أن تتداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".
 
وختم الرئيس بري: "عهدنا اليوم في حركة "أمل" مع العشائر العربية هو نفس العهد الذي كنّا فيه كتفًا إلى كتف والقلب الواحد واليد الواحدة مقاومين للاجتياح "الإسرائيلي" عام 1982 في خلدة. اليوم نحن كتف إلى كتف مع أصحاب الإرادات الخيرة وبالتنسيق مع مقام سماحة الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان سنكون في مواجهة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".
 
وبعد اللقاء، تحدث الشيخ علي الحسين: "جئنا إلى هذه الدار، دارة اللبنانيين، الدار الوطنية والوسطية، دار الحب والتقارب والتعايش والاعتدال"، وأضاف "هذه العشائر التي اشتهرت بحبّها الكبير والكبير للوطن واحترامها لسيادته. هذه العشائر التي قاتلت كل محتل وكافحت ونافحت عن ترابه وقدّمت الكثير من الشهداء والتاريخ يشهد". 

وتابع الشيخ علي الحسين "جئنا إلى هذه الدار الكريمة وكلّنا أمل. بالأمس في ساعة غفلة وقعت الواقعة على أرض خلدة بين طرفين وطنيين كريمين وحدث الذي حدث ولا حول ولا قوة إلاّ بالله، لكن صوت الحق، صوت العقلاء والمصلحين ما غاب، وناشدنا دولته للتدخل الفوري والسريع من أجل حل هذه المعضلة لأن دولته دومًا يسعى ألاّ يمتد هذا الحريق ولا يحرق أكثر فأكثر".

وأردف "وبالفعل دعانا (الرئيس بري) إلى هذه الدار، ولبينا اليوم، وقد وعدنا بالاصلاح. وهذا مطلبنا الصلح الصلح الصلح، هذا مطلبنا بالخط العريض العفو العفو العفو، كلّنا أبناء بلد واحد. كلّنا في تواد وتحابب وهكذا نريد أن نرجع".
 
وأوضح "رجاؤنا أن تُحلّ هذه المعضلة من جذورها لأننا نواجه عدوًا أكبر وأكبر في هذا البلد. ونواجه صعوبات في معيشتنا وفي توجّهنا، وما يُحاك على هذا البلد من مؤامرات داخلية وخارجية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة