اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سورية تستعيد مقعدها في الجامعة العربية‬

فلسطين

الاحتلال يتعمّد احتجاز جثامين 133 شهيدًا فلسطينيًا بينهم جثمان الشهيد خضر عدنان
فلسطين

الاحتلال يتعمّد احتجاز جثامين 133 شهيدًا فلسطينيًا بينهم جثمان الشهيد خضر عدنان

133 شهيدًا مُحتجزة جثامينهم لدى العدو في قضية "مُهملة".. واحتجاز جثمان خضر عدنان "سياسي بحت"
1497

غابَ صوت الشيخ القائد خضر عدنان الذي استشهد في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، لكن جثمانه ما زال حاضراً يشهدُ على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" التي تتصاعد يوماً بعد يوم في كل حدب وصوب، لتفاقم معاناة ذوي الشهداء باحتجاز جثامينهم وعدم وداعهم ولمس وجوههم قبل الوداع الأخير.

الشهيد عدنان ليس وحده، بل العشرات من جثامين الشهداء ما زالت تحتجزها "إسرائيل" إمعاناً في جرائمها بحق الفلسطينيين، ولا زال الملف منذ سنوات حاضراً على الطاولة، حيث تزداد أعداد الجثامين المحتجزة ولا تقل.

واستشهد الشيخ خضر عدنان في الثاني من أيار/مايو الحالي، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت مدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله، حيث احتجزت قوات الاحتلال جثمانه.

بسام حماد عضو لجنة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، أوضح أن أعداد الجثامين التي تحتجزها "إسرائيل" تزيد ولا تقل، فبلغت حتى اليوم 133 شهيداً من بينها 12 أسيرًا شهيدًا ارتقى في سجون الاحتلال، بالإضافة لـ253 من مقابر الأرقام.

وبيّن حماد أن جثمان الشهيد عدنان أضيفت لقائمة الجثامين المحتجزة، حيث استشهد عدنان ولم يتم محاكمته أو توجيه تهمة له، حيث بات احتجاز جثمانه "قضية سياسية بحتة".

وأوضح حماد أنّ "الإسرائيليين" متعنتون ويرفضون الإفراج عن جثامين الشهداء من بينهم عدنان، لافتاً إلى أنّ هناك إهمال في التحرك تجاه قضية الجثامين.

وقال: "سكوتنا عن ملف الشهداء المحتجزة جثامينهم يعطي الضوء الأخضر لـ"إسرائيل" للاستمرار في هذا الملف، وكل رئيس وزراء جديد يشدّد على هذه القضية ويطالب وزير حربه أن يبقي الملف مفتوحاً".

وأشار حماد إلى أهمية إنهاء ملف الشهداء خاصةً لدى ذوي الشهداء وأمهاتهم اللاتي عرفن باستشهاد أبنائهن عبر الرواية الصهيونية، ولديهم خشية من سرقة أعضاء أبنائهن الشهداء.

الكلمات المفتاحية
مشاركة