اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "الوفاء للمقاومة": عمليّة "ثأر الأحرار" في غزة تثبّت معادلات الردع مع العدو

منوعات

ارتفاع حرارة المحيط العالمي.. ماذا يعني؟
منوعات

ارتفاع حرارة المحيط العالمي.. ماذا يعني؟

مياه المحيطات أكثر سخونة.. هل تدمَّر الحياة البحرية؟
3200

من المعروف أن حرارة المحيطات لا تتغير مع السنين، لكن حرارة المحيط العالمي سجلت درجة قياسية أثارت المخاوف حول تدمير الحياة البحرية وزيادة فرص الطقس القاسي مع قرب حدوث ظاهرة النينيو المناخية في وقت لاحق من هذا العام.

ونقلت مجلة "نيتشر" أن المحيط العالمي شهد حرارة قياسية بلغت 21.1 درجة مئوية في أوائل نيسان/أبريل الماضي، بزيادة 0.1 عن الدرجة القياسية التي سجلت في آذار/مارس 2016.

ووفق  الإدارة الوطنية الأميركية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي فإن مصطلح المحيط العالمي يشير إلى الجسم المائي الشاسع الذي يغطي 71 في المئة من الأرض، وهو مقسم جغرافيا إلى أربعة محيطات وهي المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والهندي والقطب الشمالي، في حين أن الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى بلدان أخرى، تعترف بالمحيط الخامس وهو القطب الجنوبي.

وبحسب المجلة، فإن الرقم مذهل رغم أنه يتماشى مع ارتفاع درجة حرارة المحيطات المتوقع من تغير المناخ، غير أن اللافت هو أن هذه الدرجة سجلت قبل ظاهرة النينيو التي من المتوقع أن تسبب طقسًا أكثر دفئًا ورطوبة في منطقة شرق المحيط الهادئ.

وتشير هذه الدرجة المسجلة إلى أن درجات حرارة المحيطات الأكثر دفئًا من المتوسط من المتوقع أن ترتفع أكثر ما يسبب طقسًا حارًا وموجات حر بحرية، و ينعكس سلبًا على الحياة البحرية من الشعاب المرجانية إلى الحيتان.

وتعليقًا على ذلك، يقول جوش ويليس، عالم المحيطات في مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا" في باسادينا، كاليفورنيا، إنه من المتوقع أن "نشهد ارتفاعات قياسية في درجة الحرارة خلال العام المقبل مع قدوم ظاهرة النينيو".

ووفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يصل احتمال حدوث النينيو بحلول تشرين الأول/أكتوبر القادم إلى نسبة 80 في المئة.

ويتوقع أندرو ليسينغ، عالم المحيطات في مركز علوم مصايد الأسماك الجنوبية الغربية التابع للإدارة الوطنية الأميركية لعلوم المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في كاليفورنيا، أن تطور ظاهرة النينيو كما هو متوقع قد يسبب موجة حر بحرية مدمرة. 

وتقول المجلة إن موجات الحر البحرية قد تكون مدمرة للحياة البحرية ومصايد الأسماك، وقد تدفع الحيتان إلى الاقتراب من الشاطئ أكثر بحثا عن الطعام مما يزيد احتمال اصطدامها بالسفن، كما تسبب تكاثر الطحالب الضارة.

ويقول بوين هوانغ، عالم المحيطات الذي يعمل على بيانات درجة حرارة سطح البحر للمراكز الوطنية للمعلومات البيئية التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في آشفيل بولاية نورث كارولينا إن بعض المناطق في نصف الكرة الجنوبي شهدت موجات حر بحرية حتى قبل تسجيل الدرجة القياسية في نيسان/أبريل.

الكلمات المفتاحية
مشاركة