منوعات

أكد المدير التنفيذي لشركة "أوبن آيه أي"، سام ألتمان، أنّ "قطاع الذكاء الاصطناعي وصل إلى مرحلة "الفقاعة" الخاصة به بسبب الاستثمارات الضخمة فيه".
وأوضح ألتمان، مبتكر "شات جي بي تي"، في حديث إلى مجموعة صغيرة من الصحافيين، أنّ "التقييمات التي تحظى بها شركات الذكاء الاصطناعي وتجمع على أساسها التمويل أصبحت غير منطقية ومبالغًا فيها بشكل غير مسبوق"، وبرغم هذا أكد أنّ شركته "تنوي استثمار تريليونات الدولارات في بناء مراكز البيانات الجديدة"، بحسب تقرير لشبكة "سي أن بي سي" الإخبارية الأميركية.
ويتَّسق هذا الإنفاق مع توجُّه "أوبن آيه أي" عمومًا كون حاجاتها قاربت تَخَطِّي القدرة الاستيعابية لخدمات "مايكروسوفت" السحابية التي أسهمت في إطلاق الشركة ونجاحها الكبير.
ولذلك؛ تسعى "أوبن آيه أي" إلى إيجاد حلول مبتكَرة تضمن لها المزيد من القوة السحابية، بما فيها صفقة جديدة مع خدمات "غوغل" السحابية، وهو ما علّق ألتمان عليه بالقول إنّ "نمو "أوبن آيه أي" تَخطَّى ما يمكن لشركة واحدة استيعابه".
كما برّر الإنفاق على البنية التحتية ومراكز البيانات بـ"الطلب المتزايد على خدمات الشركة"، مشيرًا إلى أنّ "شركته تنوي استباق الطلب المتزايد على خدماتها بالاستثمار كثيرًا في البنية التحتية".
وكشف تقرير "سي أن بي سي" عن أنّ "جميع الشركات التقنية العملاقة تتَّبع الأمر ذاته، إذ تسعى "مايكروسوفت" إلى إنفاق 120 مليار دولار في العام الحالي، وتنظر "أمازون" إلى استثمار 100 مليار دولار. أما "ألفابيت" مالكة "غوغل" فتستثمر 85 مليار دولار، وتسعى و"ميتا" إلى استثمار 72 مليار دولار".
ويتّفق المسؤول في شركة "ويدبوش" (Wedbush) لإدارة الأصول المالية، دان آيفز، مع آلتمان، إذ أكَّد، في مقابلة سابقة مع "سي أن بي سي"، أنّ "الاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ارتفع بمعدل 40 في المئة في الشهور الماضية".