اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمية: نؤكد على أهمية تعزيز قطاع النقل بين لبنان والعراق

منوعات

أضراره خطيرة.. منظمة الصحة العالمية تحذر من "بدائل السكر"
منوعات

أضراره خطيرة.. منظمة الصحة العالمية تحذر من "بدائل السكر"

المحليات الصناعية تزيد من خطر الإصابة بأمراض السكري والقلب والأوعية الدموية والوفيات لدى البالغين
2875

في دراسة حديثة، حذرت منظمة الصحة العالمية مستخدمي المحليات الصناعية "بدائل السكر" من مخاطر الاستهلاك المستمر لما ينتج عنه من مشاكل صحية وصولاً للوفاة.

وقالت المنظمة في بيان رسمي إن "الاستهلاك المستمر للمحليات الصناعية لا يقلل الوزن، بل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بعدد من الأمراض، فضلاً عن الوفاة لدى البالغين".

وشرحت المنظمة أن استهلاك "بدائل السكر" على المدى الطويل لا يعمل على تقليل دهون الجسم لدى البالغين أو الأطفال، وبالتالي يجب التوقف عن استخدام المحليات الصناعية للتحكم في وزن الجسم أو تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض غير السارية.

مخاطر بدائل السكر على جسم الإنسان

وقالت منظمة الصحة في توصية طبية، إن الاستهلاك المستمر للمحليات الصناعية غير فعال ويمكن أن يشكل مخاطر صحية، إذ يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وأيضًا أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات لدى البالغين.

وتوصية المنظمة الأممية تنطبق على جميع الأشخاص، باستثناء الأفراد المصابين بداء السكري الموجود مسبقًا.

وأضافت: "كما تشمل التوصية جميع المحليات الاصطناعية أو الطبيعية أو المعدلة غير المغذية التي لا تُصنف على أنها سكريات موجودة في الأطعمة والمشروبات المصنعة، أو تُباع بمفردها لإضافتها إلى الأطعمة والمشروبات من قبل المستهلكين".

وأوضحت المنظمة أن توصيتها تستند إلى مراجعة الأدلة المتاحة، وهي جزء من مجموعة من المبادئ التوجيهية للوجبات الصحية التي يتم طرحها.

ومن الأمثلة المعروفة للمحليات الصناعية "بدائل السكر" ما يلي: الأسبارتام والسكرين والسكرالوز وستيفيا.

والغريب أن إعلان منظمة الصحة العالمية الحديث يتناقض مع العديد من الدراسات السابقة، التي قالت إن هذه المحليات لا تقدم أي فوائد صحية لكنها أيضًا لا تسبب أي ضرر.

وقالت ستيفاني ماك بورنيت، إخصائية التغذية الأمريكية، إن أبحاث التغذية تتطور باستمرار ويتم تحديث النتائج ببيانات أقوى، وقد يوفر فحص تأثيرات الدهون المشبعة وأجزاء أخرى من النظام الغذائي للناس مزيدًا من التبصر في الأسباب العامة وراء بعض المشكلات الصحية التي تم إلقاء اللوم عليها على السكر.

وشرحت بورنيت لصحيفة "نيويورك تايمز": "ليس من المستغرب بالنسبة لي أن منظمة الصحة العالمية لم تجد حقًا أي فرق في الفوائد الصحية بين الصودا العادية وصودا الدايت، كلاهما أطعمة مصنعة".

وأضافت معلمة التغذية المسجلة في لجنة الأطباء للطب المسؤول: "إذا نظرت إلى أسباب هذه الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسمنة، فإن السكر ليس دائمًا العامل الوحيد".

الكلمات المفتاحية
مشاركة