أكد قائد حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة أن الحركة كانت في المعركة الأخيرة "ثأر الأحرار" التي خاضتها مع الاحتلال في غزة بوضع أفضل من أيّ معركة سابقة، معتبرًا أننا سنقصف الكيان "الإسرائيلي" وعاصمته والعديد من المدن والساحات الأخرى، إذا تجرّأ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على استهداف قيادات الحركة في ساحات أخرى.    

وأشار النخالة إلى أنّ الصاروخ الذي يضرب "تل أبيب" ويصل إلى القدس من صناعة وإبداع الإخوة المختصين في العمل الميداني.

وقال النخالة إننا "جاهزون لاستقبال أيّ دعم وتأييد من أيّ طرف في العالم العربي والإسلامي دون أيّ حدود".

ولفت النخالة إلى أن إيران تتصدّر الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، انطلاقًا من موقفها الإسلامي والأخلاقي.    
    
ورأى أنّ "مسيرة الأعلام" تؤكد أن القدس مدينة تحت الاحتلال، ويجب أن نقاوم من أجل تحريرها.    

وبيّن النخالة أنّ التفاهم السعودي الإيراني أعاد المنطقة إلى وضعها الطبيعي، وستكون له تداعيات إيجابية على القضية الفلسطينية.

الكلمات المفتاحية