اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حمية عاين مشكلة تجمع المياه الآسنة في مرفأ الصيادين بطرابلس: نعمل على حلّها بسرعة

لبنان

الحجيري: سلاح المقاومة الرادع الوحيد للعدو والضامن للسيادة
لبنان

الحجيري: سلاح المقاومة الرادع الوحيد للعدو والضامن للسيادة

النائب الحجيري: نعاهد السيد نصر الله بأن نبقي على وضوئنا إلى اللحظة التي يؤمّ بنا الصلاة في المسجد الأقصى 
1538

أكَّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ملحم الحجيري "رفض الدعوات المشبوهة التي تطالب بتجريد لبنان من عناصر قوته، فسلاح المقاومة هو الرادع الوحيد للعدوانية الصهيونية التي تتربص بنا وتهددنا، وهذا السلاح هو الضامن لسيادتنا وحقوقنا وثرواتنا ومياهنا وأرضنا". 

وشدَّد النائب الحجيري على أنَّه "لا يراهنن أحد أنَّ باستطاعته إعادة عقارب الزمن إلى الوراء عبر رهانات على الخارج والاستقواء به، من أجل فرض خيارات غير وطنية في الداخل، بهدف ضرب التوازنات الداخلية واستهداف المقاومة، وهي بالتأكيد رهانات خاسرة، مآلها الفشل الذريع في سلات مهملات التاريخ".

وأضاف: "ونحن إذ نُحيي أجمل الأعياد عيد المقاومة والتحرير، واندحار العدو الصهيوني ذليلًا تحت ضربات المقاومة التي سطّرت منذ طلقاتها الأولى أروع الملاحم، نستذكر تضحيات وبطولات المقاومين الأبطال الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض الوطن، وطهّروا بها عار من زرعوا الورد في بنادق جيش العدو واستقووا به وقاتلوا إلى جانبه مفرطين بالسيادة الوطنيّة بائعين ضمائرهم ووطنيتهم ووطنهم، كما نستذكر صمود شعبنا وتحمّله المعاناة وتدمير القرى، ونستذكر الأسرى والمعتقلين وإرادتهم الفولاذيّة التي واجهت الوحشيّة والتعذيب والإرهاب وكانت أقوى من الجلاّد، ونستذكر كل الذين أعادوا للوطن سيادته وحريته واستقلاله وكرامته وعنفوانه، والذين أعادوا للعرب مجدهم وعزتهم". 

ووجَّه النائب الحجيري تحيّة إلى "أبطال المقاومة الوطنيّة بكل فصائلها وتلويناتها، وإلى مجاهدي المقاومة الإسلامية البطلة الذين أكملوا المسيرة ونقلوا المقاومة من قوة مدافعة إلى قوّة رادعة ومهاجمة، والتحية الكبرى إلى المجاهد الأكبر سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي نعاهده بأن نبقي على وضوئنا إلى اللحظة التي يؤمّ بنا الصلاة في المسجد الأقصى وهي لحظة ليست ببعيدة".

مشاركة