أفرجت السلطات البحرينية عن العلامة والمحقّق الشيخ محمد صنقور، خطيب الجمعة المركزية في البحرين، بعد 4 أيام على اعتقاله الجائر.

وفي التفاصيل، عُلم أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء سلمان بن حمد أمر بالإفراج عن الشيخ صنقور إثر الغضب والاحتجاجات التي عمّت البحرين رفضًا للتطاول على هذه القامة الدينية وما تحمله من رمزية كبيرة خصوصًا في ظلّ الغياب القسري للمرجع الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم والسجن الظالم للأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.

وفور شيوع خبر الإفراج عن الشيخ، خرج المواطنون قرب منزل سماحته بمنطقة السنابس وبدؤوا يوزّعون الحلوى ابتهاجًا باستعادته حريّته، وسط انتشار أمني في محيط المنطقة.

وتعليقًا على الخبر، قال العلامة السيد عبدالله الغريفي "أبهجنا كثيرًا الإفراج عن الشيخ محمد صنقور وهو أحد مفاخر العلم في هذا الوطن ممّن نعتز بعلمهم وفقههم وثقافتهم، ونتمنى الإفراج عن جميع السجناء"، وأضاف "لا شك أن وطنًا يحتضن قمَم علم وفقه هو وطن يملك كل العزّة والسُؤْدُد وكل القوة والمناعة"، وتابع "نريد لهذا الوطن كل الخير والاستقرار وأن تتنهي كل المكدّرات والمنغّصات والأزمات هكذا يكون الوطن كبيرًا وجميلاً وصالحًا وعزيزًا".

اعتقال الشيخ صنقور دفع بالعشرات من الجهات والقوى الداخلية والخارجية الى رفع الصوت عاليًا للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، خاصة بعد أن أمرت النيابة بتوقيفه 7 أيام على ذمة التحقيق، ومنعت عنه الأدوية الخاصة به.