أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن عدم تسيير الرحلات من مطار صنعاء الدولي إلى الوجهات المتفق عليها بموجب التهدئة والهدنة، مردّه تعطيل سياسي من قبل تحالف العدوان، وليس لأمور فنية تتعلق بالمطار.

وأوضح الشايف في تصريح، السبت، أن 84 ألف مسافر فقط جرى نقلهم خلال عام من الهدنة والتهدئة مقارنة بـ2 مليون مسافر سنويًّا قبل العدوان.

كما أشار إلى أن 50 رحلة يوميًّا كانت تتوجه إلى مطار صنعاء، في مقابل وجهة وحيدة إلى الأردن و184 رحلة خلال عام من الهدنة والتهدئة.

من جانبه، أكد وكيل الهيئة العامة للطيران في اليمن، رائد جبل، أن تحالف العدوان رفض طلبات طيران جيبوتي والأردنية والسعيدة وشركات أخرى تسيير رحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي.

ولفت جبل إلى أن هناك موافقة من قبل القاهرة ونيودلهي على تسيير الرحلات إليها، والعرقلة آتية من تحالف العدوان بعدم السماح لليمنية أو للشركات الناقلة الأخرى بتسيير هذه الرحلات.

العدوان في مأرب أفشل عملية تبادل زيارة السجون

على صعيد آخر، أشار رئيس اللجنة الوطنية اليمنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، إلى أن طرف العدوان في مأرب أفشل عملية تبادل زيارة السجون التي كانت مقررة من قبل الأمم المتحدة.

وقال المرتضى "قدمنا كشفاً للأمم المتحدة لمجموعة من الأسرى والمعتقلين للإفصاح عن مصيرهم مقابل الإفصاح عن مصير محمد قحطان"، مشددًا على حرص الجانب اليمني على إتمام الزيارات من أجل تسهيل عملية تبادل الأسرى.

ونبَّه المرتضى إلى أن طرف العدوان في مأرب رفض الكشف عن مصير الأسرى والمختطفين لديهم، وأن ما يثيره العدوان حول ملف محمد قحطان شماعة بهدف إفشال عملية تبادل الأسرى.

الكلمات المفتاحية