أجرى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، "CIA"، ويليام بيرنز، زيارة سريّة للصين، الشهر الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلًا عن مسؤول أميركي.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ سفر بيرنز، بصورة خاصة، لبكين يُشكّل علامةً على قلق البيت الأبيض بشأن تدهور العلاقات بين البلدين.

وبحسب الصحيفة، يُعَدّ بيرنز أحد أبرز المساعدين الموثوق بهم للرئيس الأميركي، جو بايدن، وهو دبلوماسي كبير سابق، كُلّف في كثير من الأحيان مُهِمّات خارجية حسّاسة.

ونقلت الصحيفة عن "خمسة أشخاص مطّلعين على المسألة" أنّ بيرنز سافر إلى الصين من أجل إجراء محادثاتٍ مهمة مع المسؤولين هناك.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تضغط واشنطن من أجل اتصالاتٍ رفيعة المستوى مع بكين، في سبيل تحقيق الاستقرار في العلاقة بين الجانبين.

وتُعَدّ زيارة بيرنز أرفع زيارة لمسؤولٍ أميركي لبكين، منذ زيارة نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، مدينة تيانجين الصينية، في تموز/يوليو 2021.

وامتنع البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية عن التعليق على الأنباء بشأن الزيارة، لكنّ مسؤولًا أميركيًا قال إنّ "بيرنز التقى مسؤولي الاستخبارات الصينية خلال الرحلة".

وأكّد المسؤول الأميركي أنّ "بيرنز سافر، في الشهر الماضي، إلى بكين، حيث التقى نظيره الصيني، وأكّد أهمية المحافظة على خطوط اتصالات مفتوحة عبر قنوات الاستخبارات".