اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي واشنطن تنشر خريطتها المستقبلية للمناطق المحتلة من قبل "اسرائيل"

لبنان

رئيسة الجامعة الاسلامية في لبنان تُقلّد وسام السعفة الفرنسي
لبنان

رئيسة الجامعة الاسلامية في لبنان تُقلّد وسام السعفة الفرنسي

1234

قلدت مستشارة السفارة الفرنسية للتعاون والعمل الثقافي ومديرة المعهد الفرنسي اللبناني فيرونيك اولانيون رئيسة الجامعة الاسلامية في لبنان دينا المولى وسام السعفة الأكاديمية من رتبة فارس في حفل اقيم في مقر السفارة الفرنسية في بيروت.

وفي كلمة لها في الحفل، أكدت المولى أنها تأثرت كثيرًا بهذا الشرف الذي منحته إّيّاها السفارة الفرنسية، وتوجهت بالشكر العميق لمعالي وزير التربية الوطنية في فرنسا، وأعربت له عن جزيل شكرها وامتنانها، وخصت بالذكر اولانيون الذي كان لها بالغ الأثر في إنجاح هذا العمل.

وتابعت المولى: "هو شرف لي ولعائلتي وللجامعة الإسلامية في لبنان التي لي شرف رئاستها والتي دفعتني للتعمّق في نظرتي إلى القيم الإنسانية، وساهمت في ترسيخ القيم النبيلة المتمثلة بمساعدة الطبقات الكادحة على التعلّم وفتح المجال لتعليم الجميع، لأن الإنسان يأتي في سُلم الموارد لهذه الرسالة الإنسانية، فهذا الشرف الممنوح لنا هو نتيجة تراكم الجهود المبذولة منذ عشرين عامًا في سبيل خدمة الجامعات الفرنكفونية والجامعة الوطنية".

وختمت بالقول: "أتوجّه بالشكر الخاص للأشخاص الذين آمنوا بي وأعطوني ثقتهم مثل دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان لخوضهم غمار التحدّي بتسمية امرأة قانونية فرنكفونية على رأس الجامعة الإسلامية في لبنان".

من جهتها، نوهت اولانيون في كلمة بمناقب الرئيسة المولى قائلةً: إنك أحد أعمدة الساحة الجامعية اللبنانية وفي المنطقة وهذا الوسام الذي سأقدمه لك في لحظات قليلة هو بالطبع اعتراف وشهادة على كل ما فعلتِه من أجل التعاون بين فرنسا ولبنان في المجال الأكاديمي.

وتابعت: "يوما بعد يوم نرى أنه بفضل الفرنكوفونية والفرنكوفيلية مثلك وبفضل هذا العمل على نسج الروابط بين البلدين على جميع المستويات، لا تزال فرنسا هذه الدولة متميزة لدى اللبنانيين"، مضيفةً: "وبفعل جهودك قامت العديد من الشراكات مع جامعات مرموقة مختصة بالقانون الفرنسي، من "أصّاص" إلى "السوربون" مرورا بـ" اكس مرسييه"، وكما اسهمت في تحديث كلية الحقوق الفرنكوفونية في لبنان".

واردفت: "لقد قمت بعمل رائع خلال السنوات الثلاث الماضية وأنت على رأس هذه المؤسسة وذلك عن طريق رفع سقف الشروط المطلوبة في توظيف الأساتذة، وأيضا من خلال التزامك للحصول على الاعتماد الدولي لجامعتك، مع المجلس الأعلى للبحوث والتقييم العلمي الفرنسي HCERES، والذي منحك اعتمادا غير مشروط".

يذكر أن وسام السعفة الفرنسي الأكاديمي هو وسام وطني فرنسي يُمنح للأكاديميين المتميزين والشخصيات البارزة عالميًا في الثقافة والتعليم.

مشاركة