أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام والمسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت قرية رمانة غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان "إنّ قوات الاحتلال استخدمت قنابل الغاز والصوت والأعيرة النارية"، ولفتوا الى أنها "اقتحمت في وقت لاحق قريتي جلبون وفقوعة شمال شرق جنين ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وبين تلك القوات".

وشنت قوات العدو حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وتركزت حملة المداهمات ضد عوائل أسرى في سجون الاحتلال وكذلك بحق أسرى محررين.

وذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب أن "سلطات الاحتلال داهمت ما لا يقل عن 16 منزلًا لأسرى ومحررين مقدسيين وصادرت مبالغ مالية ومركبات ونفذت عمليات تخريب واسعة داخلها وتفتيشات استفزازية بحق عائلاتهم".

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عميد أسرى محافظة نابلس الأسير قتيبة مسلم وأخضعته للتفتيش العبثي.

وفي رام الله، اعتقل عدّة شبان عقب اقتحام منازلهم في بلدة بيتين، فيما اعتُقل آخرون من قرية أبو شخيدم.

واقتحمت قوة عسكرية منزل عائلة الأسير ماهر شلون في مخيم عقبة جبر بأريحا، وسلمتها قرارًا حول اعتزامها هدم منزلها.

كما شملت حملة الاعتقالات قرىً في بيت لحم والخليل وطولكرم.