أصيب ثلاثة مستوطنين بينهم إصابة خطيرة جراء إطلاق النار على حاجز تفوع قرب بيت لحم بلاضفة الغربية المحتلة، صباح الأحد، بحسب وسائل إعلام العدو.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية، بأن عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز "تقوع" العسكري الصهيوني أسفرت عن 3 إصابات بينها إصابة بجراح خطيرة، حيث أبلغ عن إصابة طفيفة بشظية رصاصة وثالثة بالهلع.

ونقل المصاب بجروح خطيرة إلى مستشفى "شعاري تصيديك" بالقدس المحتلة، وحالته الصحية غير مستقرة.

وأشارت الإذاعة الصهيونية الرسمية "كان" إلى أن مركبة مسرعة أطلقت النار نحو مستوطن عند حاجز "تقوع"، قبل أن ينسحب المنفذ من المكان.

وذكرت وسائل إعلام العدو، أن قوات الجيش تجري عمليات تمشيط بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار، وذلك بعد تمكنه من الانسحاب من مكان العلمية.

فصائل المقاومة تشيد بالعملية

فصائل المقاومة الفلسطينية أشادت بالعملية، وأكدت على استمرار المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وأن هذه العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

ولفت الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إلى أن المقاومة في الضفة الغربية تواصل ضرباتها ضد المستوطنين في الضفة الغربية ، وهذه المرة تضرب في جنوب الضفة المحتلة على حاجز تقوع قرب مدينة بيت لحم".

وأكد أن "المقاومة في الضفة الغربية في تصاعد وتمدد، رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا، وتستطيع في كل مرة أن تفاجئ الاحتلال في مكان وطريقة التنفيذ".

وشدد على أن "هذه المقاومة مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".

من جهته، بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، العملية البطولية التي نفذتها المقاومة عند حاجز تقوع قرب بيت لحم بالضفة الغربية، معتبرا انها رد طبيعي ومشروع في مواجهة جرائم جيش الاحتلال والمستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك.

كما أشاد سلمي بأداء المقاومة وشجاعة المقاتلين واصرارهم على القتال والمواجهة.

بدورها، باركت حركة الأحرار عملية اطلاق النار قرب حاجز تقوع، وأكدت أنها عمل بطولي يعكس حيوية المقاومة في الضفة.

كذلك، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، أن عملية بيت لحم البطولية تأكيد على استمرار خيار المقاومة وفشل لمنظومة العدو الأمنية في وقف العمليات البطولية التى تأتي رداً على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنينه ضد الشعب الفلسطيني.