توقّف موقع "المونيتور" عند زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الصين ولقائه نظيره الصيني شي جينبينغ في بكين، حيث تمّ عقد 19 اتفاقية بين البلدين شملت مجالات مثل الطيران والزراعة والطاقة والنقل والعلوم والتكنولوجيا.

الموقع لفت إلى أن "تبون وصل إلى بيكن بزيارة رسمية برفقة وفد من الوزراء ورجال الأعمال، من بين هؤلاء وزراء الخارجية والمالية والطاقة والإسكان والتجارة، كاشفًا عن أن الرئيس الجزائري  تقدم بطلب انضمام بلاده إلى منظمة دول "البريكس"".

وأشار إلى ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية عن أن الاتفاقيات المبرمة شملت مجالات مثل الطيران والزراعة والطاقة والنقل والعلوم والتكنولوجيا، مضيفًا أن اتفاقيات في مجالات مثل التعليم والرياضة أُبرمت، بالإضافة إلى الاتصالات والتنمية المدنية المستدامة وغيرها".

ووصف الموقع  "الجزائر والصين بالحليفين القديمين "إذ سبق أن دعمت بكين الجزائر في نيل استقلالها من الاستعمار الفرنسي في أوائل الستينيات، كما أرسلت الصين أكثر من 3500 عاملًا في مجال الصحة إلى الجزائر خلال العقود الستة الماضية".

وبحسب الموقع، الاستيراد الجزائري من الصين يتنامى، حيث وصلت قيمته إلى 8 مليارات دولار عام 2022، بعدما كان بلغ 400 مليون دولار عام 2003.

وذكّر الموقع بأن "تبون كان قد زار روسيا، وهي حليف قديم آخر، وذلك خلال الشهر الفائت"، مضيفًا أن "الجزائر لم تبدِ علنًا معارضتها "للاجتياح الروسي لأوكرانيا"، كما أنها دعمت الصين في ملف تايوان"، على حد تعبيره.

الكلمات المفتاحية