اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي طرابلس: حزب الله يُنهي مأساة 27 عائلة في مبنى مُهدّد بالسقوط

عين على العدو

وزير الحرب الاسرائيلي يتحرّك للملمة رفض الخدمة العسكرية
عين على العدو

وزير الحرب الاسرائيلي يتحرّك للملمة رفض الخدمة العسكرية

غالانت قلق من توسع رفض الخدمة العسكرية ويدفع إلى تأجيل التشريعات
1736

ذكرت وسائل إعلام العدو أن وزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت يعمل من وراء الكواليس للتوصل إلى تفاهمات في كلّ ما يتعلق بإضعاف جهاز القضاء والامتناع عن تشريعات أحادية الجانب.

وبحسب إعلام العدو، يطّلع غالانت على مستجدات وتداعيات رفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال والتي كان آخرها الرسالة التي وقع عليها 1142 ضابطًا وجنديًا نشطًا بالاحتياط أمس برفض الخدمة العسكرية في حال تواصلت تشريعات إضعاف القضاء.

وجاء في ردّ رسمي صدر عن مكتبه أن "غالانت يعمل بكل الطرق من أجل التوصل إلى تفاهمات واسعة ومنع إلحاق الضرر بأمن "إسرائيل" والحفاظ على الجيش بعيدًا عن الخلافات السياسية".

وتتواصل المحادثات اليومية بين غالانت ورئيس أركان جيش الاحتلال هيرتسي هليفي، حول كل ما يتعلق بجاهزية الجيش في حالة نشوب حرب.

ووفقًا لتقارير إسرائيلية، فإن غالانت سيتخذ قرارًا حتى يوم الإثنين القادم الذي من المقرّر خلاله المصادقة على مشروع قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية في الكنيست، وفي الأثناء لا يزال يدعو عناصر الاحتياط بسلاح الجو إلى المثول للخدمة العسكرية.

 

 

ولم تتطرق التقارير الإسرائيلية إلى أي خطوات قد يتخذها غالانت يوم الإثنين في حال رأى أنّ هناك أضرارًا وخطرًا حقيقيًا في كل ما يتعلق بجاهزية الجيش.

وأرجعت التقارير الإسرائيلية قرارات غالانت، التي من الممكن أن يتخذها في ظل توسع رفض الخدمة العسكرية، إلى أن اعتباره الأول يعود في الأساس إلى "الحفاظ على أمن الدولة"، استنادا لما قاله في محادثات مغلقة قبل شهر؛ إلا أن التقارير لم تستبعد أنه يدعم التشريعات الرامية إلى إضعاف القضاء، في المقابل دعا مرارًا إلى تنفيذها باتفاق واسع.

ومن المقرر أن تتجدد اليوم السبت الاحتجاجات والمظاهرة المركزية في "تل أبيب"، كما من المتوقع أن يتجه عشرات آلاف المتظاهرين إلى القدس المحتلة صباح الأحد وسينظمون مسيرات ومظاهرة كبرى ستستمر حتى التصويت النهائي على مشروع قانون إلغاء ذريعة عدم المعقولية الذي من المقرر أن يجري يوم الإثنين المقبل.

 

 

مشاركة