اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ قاسم: خطّ القرآن سيستمر وسينمو

عربي ودولي

مسلسل الاعتداء على القرآن الكريم تابع.. الدنمارك على خُطى السويد
عربي ودولي

مسلسل الاعتداء على القرآن الكريم تابع.. الدنمارك على خُطى السويد

مجموعة "دانسك باتريوتر" المتطرفة تحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن
1329

على خُطى السويد، سارت الدنمارك في الإساءة للقرآن الكريم، الدولة التي احتضنت منذ سنوات رسومًا كاريكاتورية مسئية للنبي محمد (ص) ولاقت تنديدًا كبيرًا من أمّة المليار مسلم، سمحت لمجموعة متطرفة بأن تحرق نسخةً من كتاب الله أمام سفارة العراق في الدنمارك، حيث تذرّعت المجموعة بأنها نفّذت هذا الاعتداء احتجاجًا على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد.

وفي التفاصيل، أحرقت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام نسخةً من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.

وبحسب وكالة "الأناضول"، رفع أعضاء المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "دانسك باتريوتر" (الوطنيون الدنماركيون)، لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة له.

وقام أنصار المجموعة بإلقاء العلم العراقي والمصحف على الأرض والدوس عليهما، كما بثوا الاعتداء الذي استهدف المصحف على الهواء مباشرة، عبر حساب المجموعة على منصة فيسبوك.

وزعمت المجموعة المتطرفة أنها نفذت الاعتداء احتجاجًا على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد، بعد تنفيذ خطوتها المشينة وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة.

وليست المرة الأولى التي يقوم أتباع هذه المجموعة المتطرفة بهكذا أعمال، فقد اعتدت سابقًا على المصحف أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن.

إشارة إلى أن المدعو سلوان موميكا أقدم يوم الخميس على تمزيق نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى استوكهولم، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه بعد الأولى أواخر حزيران/يونيو الماضي، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.

وعلى إثر ذلك، اقتحم عراقيون غاضبون السفارة السويدية في بغداد، احتجاجًا على الاعتداءات التي تستهدف القرآن الكريم، وأضرمت النيران في بعض أقسامها.

الكلمات المفتاحية
مشاركة