أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن "المجاهدين المؤمنين سينتقمون عاجلاً أم آجلاً من السياسيين وممن يحيكون مثل هذه الجرائم، وسيتم إنزال أشد العقاب بحق مرتكب هذه الجريمة"، وذلك ردًّا على الإساءات للقرآن الكريم في السويد.

وفي هذا السياق، رأى اللواء سلامي أن "تكرار وتسلسل الإساءة للقرآن الكريم ولمقدسات المسلمين في العالم، هو إستراتيجية وسياسة شيطانية تعتمدها غرف الفكر المعادية للإسلام والعالم الإسلامي التي تظهر بين الحين والآخر تحت شعار مخادع يتمثل في حرية التعبير والرأي من قبل عناصر مرتزقة وخاصة في أوروبا".

وأضاف أن هذه الوقاحة عززت وحدة الأمة الإسلامية وتماسكها، لا سيما الاهتمام الكبير والأوسع من قبل جيل الشباب في أنحاء العالم بالحقائق ومفاهيم القرآن الكريم المنيرة والباعثة للحياة"، لافتًا إلى أن "إثارة مشاعر المسلمين ضد أعداء الإسلام، سيعرض المسيئين للمقدسات الإسلامية أكثر لغضب وكراهية وانتقام المسلمين".

وأشار اللواء سلامي إلى "ضرورة اعتماد آليات وقائية لإنهاء السياسة القذرة المعادية للإسلام والتيارات المعادية، من قبل الدول والحكومات الإسلامية"، مشددًا على ضرورة "تعاون الهيئات والسلطات الدولية الرسمية في هذا الصدد".

وقال: "لن نسمح لمن يهين القرآن بأن يكون في مأمن، وإذا أراد أحد أن يمس بديننا وبقرآننا، فسنمس بأمن عالمه كله"، مؤكدًا أن "نور هداية القرآن أبدي لا يمكن وقفه".