اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أهالي منطقة السيدة زينب(ع) لـ "العهد": التفجيرات لن تثنينا عن إحياء ذكرى عاشوراء

عربي ودولي

عاشقو الحسين (ع) في دول الخليج يحيون ليالي عاشوراء
عربي ودولي

عاشقو الحسين (ع) في دول الخليج يحيون ليالي عاشوراء

حضور كثيف لإحياء ليالي عاشوراء في البحرين والسعودية رغم المضايقات
2287

يواصل المؤمنون في البحرين والسعودية إحياء ليالي شهر المحرّم الحرام بمناسبة ذكرى عاشوراء بحضور حاشد وكثيف، رغم مضايقات السلطات المحليّة.

في البحرين، شهدت مختلف المناطق البحرينيّة مشاركات حاشدة ومنظمّة حزنًا على مصاب الإمام الحسين (ع)، بينما مواكب اللطم والعزاء لمأتم بن سلوم جابت مختلف الشوراع في العاصمة المنامة.

وتأكيدًا على المواقف المشرّفة للشعب البحريني، داس المواطنون على علم الكيان الصهيوني في مواكب الإحياء المركزي في الليلة التاسعة من ذكرى عاشوراء بالعاصمة المنامة.

هذا وعمّ السّواد الشوارع والطرقات، ورُفعت الرايات والأعلام الحسينية واللافتات التي تؤكّد تمسّك شعب البحرين بشعائر عاشوراء، كما لم تغب مشاهد المضائف عن شوارع البحرين.

ولم تغب مضايقات النظام البحريني عن المشهد، حيث عمدت العناصر الأمنية إلى إزالة الرايات الحسينية والأعلام السوداء من على الطرقات والجدران في كل من عالي ومدينة حمد وباربار وغيرها من المناطق، وحتى دور العبادة لم تسلم من الإعتداءات بعدما أجبرت القوات الأمنية إدارة جامع الشيخ عبدالله على إزالة شعار الموسم العاشورائي المعلق على مدخله.

وضمن مسلسل التضييق، كان لافتًا تصريح وزير الداخلية البحريني راشد آل خليفة الذي قال فيه إن البحرين ليست بحاجة إلى أي خطباء أو رواديد من الخارج، وإنها ليست وجهةً للسياحة الدينية في موسم عاشوراء، وإن ممارسة العزاء فيها مقتصرة على المعزين من البحرين.

بالانتقال الى الجزيرة العربية، شهدت مختلف القرى في المنطقة الشرقية في السعودية إحياءات لذكرى عاشوراء، كما شهدت "ساحة الشريعة" في القطيف، في اليوم الثامن من محرّم حشودًا غفيرة من المعزّين لإحياء المناسبة الحزينة رغم المضايقات التي يمارسها النظام السعودي.

هذا وتوالت المطالبات الاجتماعية برفض الخضوع لأوامر جهاز المباحث السعودي رغم سياسة التضييق والتقليص التدريجي بممارسة الشعائر الدينية، فكان الحضور في المجالس ومواكب اللطم مكثفًا.

وكانت السلطات قد أغلقت عددًا من المساجد والحسينيات والمآتم في بلدات في القطيف، وأزالت المظاهر العاشورائية منها بهدف منع إقامة المجالس الحسينية.

وأغلقت السلطات مسجد "أبو عزيز" وحسينية "الربيعية" في جزيرة تاروت ومساجد وحسينيات ومآتم في بلدة القديح، ومنعَت القيِّمين عليها من إقامة الصلاة وإحياء موسم عاشوراء فيها.

وحظرت 3 مجالس حسينية في "حي المجيدية"، ومنعت الشيخ أحمد القطري من قراءة المجالس الحسينية، وأزالت الرايات الحسينية في بلدة أم الحمام.

الكويت وسلطنة عمان

بالموازاة، واصلت الحسينيات والمجالس في الكويت إحياء لبالي شهر المحرّم وذكرى عاشوراء بمجموعة من المحاضرات والخطب والندوات، كما تمّ إعداد الولائم على بركة الإمام الحسين (ع) في حسينية الأمير- منطقة كيفان.

وفي سلطنة عُمان، أحيا المؤمنون ليالي محرّم الحرام، حيث أقيمت الاحياءات في العديد من المجالس من ضمنها مأتم فاطمة الزهراء (ع) ومأتم الإمام الحُسين (ع)- الشرقي ومأتم العباس- ولاية الخابور.

 

 

 


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة