اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حدث استثنائي في مصنع الصناعات العسكرية في "هرتسيليا"

لبنان

الشيخ دعموش: الخارج لا ‏يستطيع أن يفرض على اللبنانيين ما لا يريدونه
لبنان

الشيخ دعموش: الخارج لا ‏يستطيع أن يفرض على اللبنانيين ما لا يريدونه

الشيخ دعموش: هناك من يصرّ على اتهام حزب ‏الله والتحريض عليه بهدف التشويه
1274

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنّ بيئة المقاومة ‏أثبتت بأغلبيتها في لبنان وعلى امتداد مراحل الصراع مع العدو الصهيوني ولاحقًا ‏مع التكفيريين أنها بيئة تلتزم قضايا الحق ونصرة الحق ولا تقف على الحياد، بل ‏تتحمل مسؤولياتها وتمتلك روح الايمان والجهاد، وقد دفعت بأبنائها وفلذات أكبادها ‏نحو المقاومة والشهادة، ولم نرى منها ومن هذا المجتمع المقاوم والوفي ومن عوائل ‏الشهداء والجرحى والأسرى بالرغم من كل الظروف الصعبة والمعاناة والآلام إلا ‏الصبر والثبات والوعي والبصيرة والتضحية والاستعداد لتقديم المزيد على طريق ‏الحق ومن أجل هذا الوطن وأهله وشعبه.‏

ورأى خلال خطبة الجمعة أن المقاومة التي قدمت أغلى التضحيات من أجل لبنان لا ‏تكافأ بالتحريض والأحقاد والتشويه والاتهام ولا بنعتها بصفات زائفة لا تنطبق إلا ‏على مطلقيها. ‏

وشدد على أن هناك من يصرّ على اتهام حزب ‏الله والتحريض عليه بهدف التشويه ‏وتضليل الرأي العام وتوتير المناخ الطائفي في البلد وتخويف اللبنانيين من ‏بعضهم، معتبرًا أن هذه المناخات لا يستفيد منها أحد، وهي بالتأكيد ضدّ ‏مصلحة لبنان ‏واللبنانيين، ولا تُساعد على إنجاز الاستحقاق الرئاسي. ‏

وقال: "بدلًا من التلهي بطروحات التقسيم والفدرلة وهي طروحات مرفوضة وغير ‏قابلة ‏للتحقّق، فلنُفتّش عن القواسم المشتركة التي تجمع بين اللبنانيين وتحافظ ‏على ‏وحدتهم الوطنية وعيشهم المشترك وتحمي بلدهم من التهديدات ‏والأخطار".‏

واكد أن حزب الله كان ولا زال يدعو للوحدة والشراكة والعيش المشترك والتفاهم ‏بين اللبنانيين، ويمد يده لكل الشركاء في الوطن للتفاهم والتعاون من إخراج البلد من ‏الأزمات التي يعاني منها.‏

ودعا الشيخ دعموش لعدم الرهان على الخارج أو الاستقواء به، لأن الخارج لا ‏يستطيع أن يفرض على اللبنانيين ما لا يريدونه، فالحل أولًا وأخيرًا هو بيد ‏اللبنانيين، فإذا اعتمدنا على أنفسنا وتحاورنا وتفاهمنا فإننا قادرون على الوصول إلى ‏الحل المطلوب والخروج من الانسداد الرئاسي القائم. ‏

مشاركة