اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي روسيا تطلق مناورات "درع المحيط - 2023" في بحر البلطيق

عربي ودولي

رسميًّا.. تأسيس بنك إيراني سوري مشترك
عربي ودولي

رسميًّا.. تأسيس بنك إيراني سوري مشترك

خاندوزي: توفر هذه المصارف الدعم المالي والتأميني للشركات الإيرانية الناشطة في سوريا والمقاولين ومصدري الخدمات التقنية والهندسية
1621

أعلن وزير الشؤون الاقتصادية والماليّة الإيراني، إحسان خاندوزي، رسميًّا عن إنشاء شركة تأمين وبنك مشتركيْن بين إيران وسوريا، وذلك بعد لقاء جمعه مع وزير الاقتصاد السوري محمد سامر الخليل.

ويزور الخليل إيران ضمن وفد ضم إلى جانب وزيري الخارجية فيصل المقداد والاتصالات والتقنية إياد الخطيب، مسؤولين اقتصاديين من أجل متابعة تنفيذ الاتفاقات التي جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى سوريا.

وقال خاندوزي، عقب اللقاء، إنّ "الجانبين رخّصا لإنشاء شركة تأمين وبنك مشتركيْن"، مشيرًا إلى أن المؤسستين بدأتا العمل كمحركين دافعين للاستثمار بين إيران وسوريا.

وتابع: "نعلن رسميًّا أننا شهدنا ثمار الجهود المبذولة سواء في مجال إنشاء شركة تأمين مشتركة بحضور (كونسورتيوم) من شركات التأمين الإيرانية، وبالطبع بالشراكة مع الجانب السوري وكذلك تأسيس بنك مشترك".

وأوضح أنّ إنشاء "كونسرتيوم"، بمشاركة 3 شركات تأمين إيرانية بحصة 60% وشركة تأمين سورية بحصة 40% وبدعم من مصرفَين غير حكوميين، من أجل توفير تغطية تأمينية للنشاطات التجارية والكفالة.

وتابع: "تم أيضًا افتتاح فروع لمصرفيْن إيرانييْن غير حكوميين في سوريا، وهذه كانت ضمن أهداف زيارة رئيس الإيراني إلى سوريا وتم تحقيقها، ونأمل في أن نكون قادرين على توفير الدعم للشركات الإيرانية الناشطة في السوق السوري، وكذلك المقاولين الإيرانيين، عبر افتتاح هذه المصارف".

ومن المقرر أن توفر هذه المصارف الدعم المالي والتأميني للشركات الإيرانية الناشطة في سوريا والمقاولين ومصدري الخدمات التقنية والهندسية، وفقًا لوزير الاقتصاد الإيراني. 

والتقى السيد رئيسي، أمس الثلاثاء، ثلاثة وزراء من الحكومة السورية: الخارجية فيصل المقداد، الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، والاتصالات والتقنية إياد الخطيب.

ولفت السيد رئيسي إلى زيارته قبل نحو شهرين للجمهورية العربية السورية، ومباحثاته مع نظيره السوري بشار الأسد، واصفًا الرسالة المهمة التي قدّمها الرئيسان من دمشق آنذاك التي تمثلت في "الانتصار الكبير لنهج المقاومة".

وقال الرئيس الإيراني خلال اللقاء "إننا نتطلع، فضلًا عن تنفيذ كامل الاتفاقات المبرمة، بأن نشاهد قريبًا اتخاذ خطوات لاحقة تهدف إلى توسيع العلاقات الإيرانية السورية أكثر فأكثر".

مشاركة