اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السيد عمار الموسوي لـ"العهد" من دمشق: حضرنا لدعم سوريا بوجه الحصار

لبنان

الشّيخ دعموش: حريصون على معرفة الحقيقة في انفجار المرفأ 
لبنان

الشّيخ دعموش: حريصون على معرفة الحقيقة في انفجار المرفأ 

الشيخ دعموش: انفجار ‏المرفأ تسبّب بمأساة وطنيّة ما تزال تداعياتها حتى الآن
1474

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي، في حزب الله الشّيخ علي دعموش أنّ انفجار ‏مرفأ بيروت تسبّب بمأساة وطنيّة كبيرة ما تزال تداعياتها وآثارها حتى الآن، وما ي‏زال اللّبنانيون وذوو الضحايا ينتظرون جلاء الحقيقة التي ضيّعها الاستثمار ‏السّياسي الخبيث. ‏

شدّد الشيخ دعموش، في خطبة اليوم الجمعة، على أنّ أهمّ مشكلة واجهتها هذه القضية هي الاستثمار ‏بدماء الضحايا والتوظيف السّياسي والتضليل، وتضييع الحقيقة في متاهات التسييس‎.‎ وقال:‏‎" ‎هناك من استغلّ هذه القضيّة الإنسانيّة في معركته المفتوحة مع حزب الله، ‏وحمّل المقاومة مسؤوليّة التفجير، ووجّه اتّهامات زائفة وسخيفة لـــ"حزب الله" منذ ‏اللّحظات الأولى للانفجار، وحتى قبل أن يعرفوا أنّ ما حصل هل هو انفجار أم زلزال؟!".‏‎ ‎

‎‎كما رأى الشيخ دعموش أنّه بالرغم من الدّلائل كلّها على بطلان هذه الاتّهامات؛ ما يزال هناك من ‏يصرّ على استخدام الدماء المظلومة للضحايا في الاستهداف السّياسي.‏ ولفت قضيلته إلى أنّ هذه الاتّهامات هي استهداف سياسي مدفوع الثمن ‏أميركيًا، من أجل تشويه صورة المقاومة خدمة لـ "إسرائيل"، وأنّ كلّ الأبواق ‏الإعلاميّة والسياسيّة التي ما نزال نسمعها، حتى اليوم، تتهم حزب الله والمقاومة في ‏هذه القضيّة أو في ما يجري في مخيم "عين الحلوة" هي لتضليل الرأي العام ‏والتحريض على المقاومة.. وهذا الأسلوب لم ينفعهم في السّابق، ولن ينفعهم الآن، ولا ‏في المستقبل.‏

في الختام؛ أكّد أنّنا، في حزب الله، حريصون على معرفة الحقيقة في انفجار المرفأ كما كلّ ‏اللبنانيين، ومتمسكون برفض مسار التسييس، ونرى أنّ إبقاء هذه القضيّة في دائرة ‏التوظيف السياسي هو خيانة وطنيّة وجريمة أخرى بحقّ الضحايا وذويهم. بينما ‏إخراجها من دائرة التسييس هو أوّل خطوة على طريق كشف الحقيقة، وتحديد ‏المسؤوليات ومعاقبة المقصّرين والمرتكبين وانصاف الضحايا وأهاليهم.‏

مشاركة